حسم توتنهام مواجهته النارية مع ضيفه ليفربول بنتيجة كبيرة برباعية نظيفة، مستفيدًا من التفوق العددي بعد أن اضطر فريق "الحمر" إلى إكمال المباراة بتسعة لاعبين، يوم الأحد، على ملعب "وايت هارت لاين" في المرحلة الخامسة من الدوري الإنجليزي. واستحق الفريق اللندني فوزه الثاني على التوالي هذا الموسم، بعد هزيمتين على يد مانشستر يونايتد 0-3 ومانشستر سيتي 1-5، حتى قبل الطرد الأول الذي تعرض له ضيفه بعد أقل من نصف ساعة على انطلاق المباراة التي شكلت الهزيمة الثانية على التوالي لفريق "الحمر" بعد تلك التي مني بها على أرض ستوك سيتي (0-1). واستهل توتنهام، الذي يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الأولى أمام إيفرتون، اللقاء بطريقة مثالية؛ إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة 7 عندما لعب الويلزي جاريث بايل كرة عرضية نحو جيرماين ديفو، فحاول الإسباني خوسيه أنريكه اعتراضها، لكنها وصلت إلى الكرواتي لوكا مودريتش المتواجد على حدود المنطقة، فأطلقها الأخير "طائرة" صاروخية في شباك الحارس الإسباني خوسيه رينا. وكاد مودريتش يضيف هدفًا ثانيًا لفريقه بتسديدة أرضية، لكن رينا صد الكرة (11)، ثم تعقدت مهمة ليفربول في الدقيقة 28 عندما رفع الحكم البطاقة الصفراء الثانية في وجه تشارلي آدم بعد خطأ على سكوت باركر، ما أجبر فريقه على إكمال المباراة بعشرة لاعبين. وضغط توتنهام بعدها بهدف استغلال النقص العددي وتسجيل هدف ثانٍ، لكنه فشل في تحقيق مبتغاه في الدقائق المتبقية من الشوط الأول، وبقي الوضع على حاله في بداية الثاني؛ حيث حصل فريق المدرب هاري ريدناب على فرصة ذهبية لهز شباك رينا مجددًا عندما مرر ديفو كرة على طبق من فضة إلى التوجولي مانويل أديبايور المتوغل من الجهة اليسرى، لكن مهاجم مانشستر سيتي السابق وضعها بشكل غريب بين يدي الحارس الإسباني (60). ثم تعقدت مهمة ليفربول أكثر عندما اضطر إلى إكمال اللقاء بتسعة لاعبين بعدما رفع الحكم الإنذار الثاني في وجه المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل بسبب خطأ على بايل (62)، ولم ينتظر توتنهام كثيرًا لتعميق جراح رجال المدرب الاسكتلندي كيني دالجليش، فعزز تقدمه بعد 4 دقائق فقط عندما مرر الهولندي رافايل فان در فارت، الذي دخل في الشوط الثاني، الكرة إلى ديفو، فسيطر عليها عند حدود المنطقة ثم التف على أنريكه قبل أن يسددها على يسار رينا (66). واهتزت شباك ليفربول للمرة الثالثة بعد دقيقتين فقط بهدف يتحمل مسؤوليته رينا لأنه أخفق في التعامل مع تسديدة بعيدة لديفو، فسقطت الكرة منه أمام أديبايور الذي أودعها الشباك (68)، وأضاف أديبايور الهدف الرابع في الدقيقة الثالثة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما وصلته الكرة على الجهة اليمنى، فسيطر عليها قبل أن يُطلقها صاروخية في شباك رينا. السر في عودة الابداع ل برشلونة واكتساح اوساسونا بدأ النادي الكتلوني هذا الموسم بمستوى متقلب واداء متذبذب، فرغم احرازه للقبي السوبر الاسباني والاوربي الا انه لم يظهر بالمستوى الذي عودنا عليه في المواسم الاخيرة، والسبب في ذلك حسب المحللين يرجع الى العودة المتأخرة لبعض اللاعبين والاصابات التي تعرض لها الفريق، مباراة ريال سوسيداد طرحت العديد من علامات الاستفهام، والتعادل امام شيوخ الميلان( 7 لاعبين اجتازوا سن ال 34) جعل الجماهير تحبس الانفاس، والبعض اتهم الفريق بالعياء وان اللاعبين تنقصهم اللياقة البدنية اللازمة للعب بنفس الطريقة طيلة الدقائق التسعين، جاءت مباراة اوساسونا ووضعت الفريق والمدرب على المحك لكن لا احد تكهن بالنتيجة التي انتهى بها اللقاء فما السر وراء ذلك؟ اثناء تغطية المباراة عبر امواج اذاعة كادينا سير وعندما كان الفريق متقدما بهدفين لصفر قال احد المحللين ان هذا الفريق هو الذي كانت الجماهيرة مشتاقة لرؤيته فقد عاد الى مستواه وطريقة لعبه واستحواذه على الكرة وقال في معرض حديثه ان غوارديولا هو من زرح الروح المعنوية في اللاعبين فقد قال للاعبين في غرفة الملابس قبل المباراة فقال لهم ان السبيل للفوز واسعاد الجماهير يكمن في نقطتين: النقطة الاولى هي احترام الخصم وعدم الاستهانة بقدراته... النقطة الثانية هي الدخول الى المباراة دون اي ضغط ونسيان اخر مبارتين ضد ريال سوسيداد والميلان.. اما على ارضية الميدان فعودة بوسكيتش الى مكانه الطبيعي في الوسط كان لها دور مهم فقد شكل حائطا وسدا منيعا في الوسط وساهم في الهجوم وغطى على المدافعين المتقدمين هذه العوامل ساعدت كثيرا في خروج الفريق بنتيجة ايجابية من مباراة الليلة وبأداء مقنع ايضا من كل اللاعبين....