هزّت جريمة مروعة العاصمةَ اللبنانية بيروت مساء الأحد 18 سبتمبر/أيلول ذهب ضحيتها أم وأولادها الستة في ظروف غامضة. فيما تشير الشواهد الأولية إلى أن الابن الأكبر –هادي- قتل والدته وأشقاءه الخمسة ببندقية صيد آلية، ثم انتحر. وذكرت المعلومات الأولية أن رب العائلة -علي الأمين الحاج ديب- وصل إلى منزله الواقع في منطقة (البسطا) في بيروت، عائدا من بلدته عرمتى في قضاء جزين في الجنوب، ليعثر على زوجته وأولاده الستة جثثا مضرجة بالدماء. وقال الأب في تصريح للصحفيين إنه وجد زوجته مع خمسة من أبنائه مقتولين في غرفة واحدة، بينما وجد ابنه الأكبر في غرفة أخرى مقتولا بطلقٍ في رأسه من بندقية صيد موجودة إلى جانبه. وحضرت القوى الأمنية والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي وعاينوا الجثث. وتواصل القوى الأمنية المختصة إجراء تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الجريمة.