أكد السلطان سعد بحر الدين سلطان عموم المساليت دعمه اللامحدود لاتفاقية الدوحة لكنه تخوف من أن تكون أبوجا أخرى، فيما رفض نازحو معسكرات الحصاحيصا والحميدية، وخمس دقائق بزالنجي استقبال وفد مقدمة حركة التحرير والعدالة الذي زار زالنجي مسقط رأس أحمد عبد الشافع والسيسي وعبد الواحد أمس. وكان وفد المقدمة قد وصل زالنجي أمس وسط إجراءات أمنية مشددة وتأمين كامل بواسطة قوات اليوناميد وتم استقبالهم بواسطة حشد جماهيري متواضع بالمحلية. وقال معتمد محلية زالنجي أبو القاسم سعيد إن اتفاق الدوحة أرسى لسلام دائم وسيكون نهاية لأزمة دارفور، وبداية لمرحلة جديدة مشيرا إلى أن الاتفاقية وضعت معالجات لكل الأوضاع في دارفور. ومن جانبه أكد عبد الشافع أنه سيقوم بزيارة منزل عبد الواحد محمد نور بزالنجي داعيًا له بالعودة والانضمام للاتفاقية التي قال عنها إنها جاءت ملبية لكل مطالب أهل دارفور. ومن جانب آخر قال عدد من النازحين إن سكان المعسكرات ناقمون على الاتفاقية وأنهم رفضوا استقبال وفد المقدمة، مؤكدين أن اتفاق الدوحة لا يمثلهم ولن يكونوا جزءاً منه. التيار