تنبيه مهم .. اي محاولة لتكرار سيناريو منبر الدوحة باغراق منبر جوبا باجسام وهمية خارج اتفاق إعلان المبادئ الموقعة في جوبا بين الجبهة الثورية السودانية وبقية حركات الكفاح المسلحة والحكومة الانتقالية من دون موافقة الجبهة الثورية وبقية حركات الكفاح المسلحة الموقعة علي إعلان المبادئ في جوبا .في تقديري يعني فشل عملية السلام في السودان . انطلقت امس مباحثات السلام بين الحكومة الانتقالية والقوي الثورية المسلحة السودانية الموقعة علي اتفاق إعلان المبادئ التي تضم فصايل الجبهة الثورية السودانية والحركة الشعبية شمال بقيادة القائد عبدالعزيز الحلو في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان بحضور مشرف لرؤساء دول إفريقية وممثلي الهيئات والمنظمات الدولية. وكانت جوبا احتضنت حركات الكفاح المسلحة السودانية التي قاتلت نظام الإنقاذ حتي اسقطتها في ابريل. في شهر سبتمبر الماضي للوساطة بينها وبين الحكومة الانتقالية للوصول الي السلام وجددت الجبهة الثورية السودانية التي تضم كبري حركات الكفاح المسلحة في السودان هيكلتها بانضمام عدد كبير من حركات الكفاح المسلحة الذين كانو خارج الجبهة واختارت الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الأمين العام للجبهة والدكتور الهادي إدريس يحي رئيسا لها . وقدمت الجبهة الثورية السودانية فور إعادة هيكلتها نداء لكل حركات الكفاح المسلحة السودانية دون إستثناء للانضمام للجبهة الثورية السودانية لتكون كتلة واحدة في عملية التفاوض مع الحكومة الانتقالية حتي لا يتكرر سيناريو الدوحة وابوجا. منذ إعلان اتفاقية إعلان المبادئ بين الجبهة الثورية السودانية والحكومة الانتقالية في جوبا في شهر سبتمبر الماضي ظللنا نسمع ونقراء بيانات تكوين حركات وانشقاقات من بعض الحركات وانتقادات لازعة للجبهة الثورية من بعض الحركات الغير متضمة للجبهة الثورية ومن بعض الأشخاص من كانو في الحركات الكفاح المسلحة السودانية وتركوا الحركات ووووالخ. يبدو ان هذه البيانات والانشقاقات وجد من يستخدمهالفشل منبر جوبا وضرب عملية السلام في السودان بخلق جسم جديد موازي للجبهة الثورية السودانية وإدخالها في منبر جوبا للتفاوض العمل جاري علي قدم وساق لإتمامه كما تعلمون هناك من يريد إفشال الحكومة الانتقالية وهناك من لا يريد السلام في السودان. حذاري من تكرار سيناريو منبر الدوحة بخلق أجسام وهمية وغرق منبر جوبا بهذه الأجسام لضرب عملية السلام في السودان. علي الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية اليقظة والحذر من مخطط ومؤامرة لضرب عملية السلام . يجب أن يكون هناك اتفاق بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية السودانية وبقية حركات الكفاح المسلحة السودانية الموقعة علي إعلان جوبا ان يكون أي شخص خارج اتفاق إعلان المبادئ في جوبا لا يدخل منبر جوبا الا بموافقتهم وبشروطهم حتي لا يغرق المنبر باجسام وهمية ويكون السلام في السودان في خبر كان . وهذا ما نرفضه.
محمد نور عودو [email protected] الوسوم السودان تحديات المرحلة الانتقالية عقبات السلام
