اكد رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك ان تحقيق السلام الشامل والمستدام ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، واخراجه من العزلة الدولية تمثل اكبر تحديات الحكومة الانتقالية. وقال حمدوك في لقاء مع الجالية السودانية ببروكسل مساء اليوم ان معالجة الازمة الاقتصادية تشكل الاولوية الثانية للحكومة، مبينا ان النظام الاقتصادي أذا تمت إدارته بحكمة ودراية يمكن تجاوز الازمة. وشرح حمدوك الملامح الرئيسية لبرنامج الفترة الانتقالية الرامي لتحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام ووقف معاناة المواطنين بمعسكرات النزوح واللجوء لافتا الى ان الحكومة ستعمل على إعادة بناء الخدمة المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية. واكد حمدوك تبني حكومته انتهاج سياسة خارجية متوازنة، تاخذ مصلحة السودان في الاعتبار وتبتعد عن المحاور مشيرا الى اعطا الصحة والتعليم وبناء القدرات أولوية قصوى بجانب الاهتمام بقضايا الشباب والبطالة وخلق مناخ لعودة الشباب من المهاجر المختلفة للمساهمة في بناء الوطن. وأشار الى فشل السودانيين في قيام مشروع وطني جامع يتم الاتفاق حول كيفية حكم السودان، داعيا الجالية للاسهام في المؤتمر الدستوري المناط به إدارة التنوع.