ارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز500 للأسهم الأميركية في نهاية جلسة تداوله، لكنه أغلق دون مستوى قياسي جديد سجله في وقت سابق، الاثنين، مع مراهنة المستثمرين على أن إعادة فتح كامل للاقتصاد أصبحت أخيرا في مرمى البصر، عقب بيانات إيجابية بشأن لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 . كما قفزت أسعار النفط، معطية دفعة لأسهم شركات الطاقة، بينما أقبل المستثمرون على بيع سندات الخزانة الأميركية التي تعتبر ملاذا آمنا بعد أن قالت فايزر وشريكتها، شركة التكنولوجيا الحيوية الألمانية بيونتك، إن لقاحهما التجريبي أظهر فعالية بنسبة تزيد على 90 في المئة في منع الإصابة بكوفيد-19، وفقا لبيانات أولية من دراسة واسعة النطاق. وجاءت قطاعات مثل الطاقة والسفر والمالية، التي كانت من أكثر المتضررين من الإغلاقات الرامية لاحتواء الجائحة، بين أكبر الرابحين من حيث النسبة المئوية في جلسة الاثنين. وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 834.57 نقطة، أو 2.95 في المئة، إلى 29157.97 نقطة، بعد أن سجل في وقت سابق من الجلسة مستوى قياسيا مرتفعا جديدا عند 29933.83 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 41.06 نقطة، أو 1.17 في المئة، ليغلق عند 3550.50 نقطة بعد أن سجل في وقت سابق مستوى قياسيا جديدا عند 3645.99 نقطة. لكن المؤشر ناسداك المجمع أغلق منخفضا 162.91 نقطة، أو 1.37 في المئة، إلى 11732.32 نقطة متأثرا بخسائر لشركات كبرى للتكنولوجيا مثل أمازون دوت كوم التي هبط سهمها خمسة في المئة.