عقد اليوم الخميس أول لقاء للتنسيق بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك منذ توقف هذه الاجتماعات قبل نحو 6 أشهر. وتم الاجتماع اليوم في رام اللهبالضفة الغربية بين وزير الشؤون المدنية الفلسطيني حسين الشيخ، ومسؤول الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية كميل أبو ركن. وقد هدف الاجتماع لوضع الخطوط العريضة لعودة الاتصالات بين الجانبين. وكتب حسن الشيخ في تغريدة على "تويتر": "عقدت اليوم اجتماعا مع الجانب الإسرائيلي تم التأكيد فيه على أن الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين والتي أساسها الشرعية الدولية هي ما يحكم هذه العلاقة. وتم الاتفاق على تحويل كل المستحقات المالية للسلطة ورفضنا لسياسة الاستيطان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي. وتم الاتفاق على عقد اجتماع آخر". يذكر أن لقاءات شهرية وأسبوعية عادةً ما كانت تتم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتنظيم الأمور المالية وتحصيل أموال المقاصة، إضافة لتنسيق الأمور المدنية، بما في ذلك تسجيل المواليد الجدد والسفر والتنقل عبر الحدود، إضافة لتنسيق الجهود الأمنية. وقد توقفت هذه الاجتماعات قبل حوالي 6 أشهر من الجانب الفلسطيني. وكانت السلطة الفلسطينية، قد أعلنت الثلاثاء، عن عودة العلاقات والتنسيق الكامل مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني والمدني الذي كان قد توقف منذ نحو 6 أشهر. ويأتي اجتماع اليوم بينما يقوم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بزيارة إلى إسرائيل، جال فيها على إحدى مستوطنات الضفة والجولان المحتل. كما أعرب بومبيو عن توصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتفاق سلام.