عى الأزهر الشريف، رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس. وأكد الأزهر أن الصادق المهدي أحد رجال الفكر والحوار في السودان، أفنى عمره في الدفاع عن قضايا وطنه وعروبته، متسلحًا بالتسامح والحكمة. وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء والمواساة إلى السودان، قيادة وشعبا، وإلى أسرة الفقيد، داعيا المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وتوفي الصادق المهدي، آخر رئيس وزراء سوداني منتخب ديمقراطيا، والذي أطاح به الديكتاتور السابق عمر البشير عام 1989، متأثرا بفيروس كورونا. وقالت أسرته في بيان إن المهدي، 84 عاما، توفي في الإمارات العربية المتحدة، حيث سافر للعلاج بعد إصابته بالفيروس. وقاد المهدي السودان كرئيس للوزراء مرتين، الأولى في الستينيات ومرة أخرى من عام 1986 حتى انقلاب 1989.