اتجهت كثير من الأسر والفنانين لإحياء الحفلات الخاصة والعامة مثل الأعراس وأعياد الميلاد في المزارع بدلا من الصالات التي تم اغلاقها مؤخرا بامر السلطات الصحية بسبب جائحة كورونا. لم تقتصر الحفلات التي تقام في المزارع علي االاسر فقط بل هناك عدد من السياسيين والمسؤولين الذين اقاموا حفلاتهم الخاصة في تلك المزارع بمشاركة عدد من الفنانين مع مراعاة الاشتراطات الصحية مثل التباعد وارتداء الكمامة،فيما لم تلتزم بعض الآسر بالاشتراطات الصحية للكورونا الأمر الذي جعل الشرطة تلاحقهم وتعاقب فنان الحفل والعازقين بالقبض عليهم وتغريمهم ثم إخلاء سبيلهم. من جانبهم أكد عدد من الفنانين أنهم لجوء الي حفلات المزارع بعد أن تم تضييق الخناق عليهم -حسب تعبيرهم- من قبل السلطات الصحية ،مشيرين الي أنهم يعتمدون في اكل عيشهم من تلك الحفلات ولا مفر من إقامتها إذا استوفي الحفل الشروط المطلوبة مثل التباعد وارتداء الكمامات. فيما كشف بعض الفنانين أنه تم القبض عليهم في حفلات اعراس في المزارع بسبب عدم تطبيق الشروط المتعلقة بالكورونا وتم تغريمهم والعازفين فكان خسارتهم المادية اكبر الأمر الذي جعلهم يضعون شروطا تضمن عدم محاسبتهم قبل الاتفاق لإحياء الحفل. عدد من المواطنين أكدوا أنهم تركوا الصالات وتوجهوا الي المزارع لإقامة مناسباتهم التي تم تأجيلها كثيرا بسبب الكورونا مع قدرتهم علي تطبيق شرط التباعد الاجتماعي بدعوة عدد محدود من المعازيم. وارتداء الكمامات.