قُتل ما لا يقل عن (11) شخصًا ، من بينهم ضابط عسكري رفيع المستوى وأصيب (10) آخرون ، حيث لا يزال الوضع الأمني متوترًا في مقاطعة أكوكا بولاية أعالي النيل ، في أعقاب هجوم شنته مجموعة مسلحة على أجزاء من المقاطعة. وبحسب السلطات المحلية والجيش ، بدأ القتال يوم الثلاثاء واستمر حتى الأربعاء. وفي حديث لراديو تمازج ، قال أجاك وير لوال ، الأمين العام لولاية أعالي النيل الوسطى المنحلة: "الأن جاء حوالي 3000 مهاجم من شرق النوير ، مقاطعة ناصر ، وهاجموا قرية باميكور، لا نعرف حتى الآن الدافع وراء الهجوم، لكن قُتل اكثر من عشرة اشخاص بينهم عقيد بالجيش واصيب 11 اخرون". وأشار المسؤول إلى أن الأمن لا يزال متوترا في المقاطعة ، لأن القوات المهاجمة إنسحبت شمالا لكنها ما زالت حول غابات أكوكا ،كاشفاً أن المهاجمون الذين حاربوا الشباب المحليين مدججون بالسلاح ويرتدون الزي العسكري. من جانبه قال مدير شرطة الولاية ، شول أتيم جونغيث ، إن القتال توقف يوم الخميس الماضي، لكن المهاجمين أحرقوا النار في بعض القرى عند مغادرتهم. وأضاف "المهاجمين بدوأ في مغادرة المناطق الشرقية من أكوكا و لكنهم أحرقوا قرى "أنيانق نيانق" و "باميكور و "وون اني" ، مبيناً أنه تم نشر قوات لإعادة الهدوء إلى المنطقة. من جهته ، أكد العميد سانتو دوميج ، نائب المتحدث باسم الجيش الحكومي في تصريح لراديو تمازج ، مقتل الضابط الكبير ، وتم إرسال فريق من الجيش للتحقيق في اشتباكات أكوكا. وأضاف دوميج أن العقيد الذي قتل هو احد أفراد قرية "انيانق نيانق". و اوضح الناطق بإسم الجيش ، أن مجموعة تتألف من (4)الف فرد من مليشيا الجيش الأبيض هاجمت اربع قري في اكوكا ،ولكنهم لا يريدون اتهام أحد.
