قدم مدير عام شركة (سودابت) الزراع الفني لوزارة الطاقة و النفط، المهندس أيمن ابو الجوخ عرضا تفصيليا لمتطلبات زيادة الإنتاج النفط في إطار الخطط المشروعة لزيادة الانتاج النفطي من 58 ألف برميل في اليوم إلى 74 الف و مائة برميل للمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي بالبلاد. اكد المهندس أيمن وجود 26 مربع نفطي منها 22 علي البر و 4 مربعات بحرية فيها 6 مربعات منتجة حاليا و عشرون مربعا غير منتج. كاشفاً عن مخزون بحوالي 6 مليار برميل من المربعات المنتجة حاليا فيها مليار و ستمائة برميل قابل للاستخراج موضحاً ان الإنتاج التراكمي وصل حتى اليوم إلى معدل 662 مليون برميل في اليوم و أن أعلى معدل انتاج نفطي و صل إلى 500 الف برميل في اليوم كان في العام 2007 م اي قبل انفصال الجنوب. ووصف أيمن منشآت الانتاج النفطي بسعة معالجة تصل إلى 850 الف برميل في اليوم و خطوط انابيب نقل الخام باطوال 4550 كيلو متر بسعة مليون و مائة ألف برميل و هي من أكبر خطوط نقل الخام في العالم بالاضافة الى اربعة محطات نقل بحرية (مارين تيرمنال) في بورتسودان، معتبراً ذلك نقاط قوة لدعم زيادة الانتاج النفطي. و كشف ابو الجوخ عن خارطة المربعات النفطية المنتجة في السودان اي ان مربع 17 تديره شركة شارف و مربع 6 تديره شركة بترو انرجي وهي شريك اجنبي بنسبة 95٪ ، مربع2 (A, B) و مربع4 و مربع 25 الراوات ، عدد اثنين من خطوط الانابيب تدار عبر شركتي بتكو و بابكو الوطنيتين. و في الحدود بين السودان و جنوب السودان يظهر مربع (1) بجنوب السودان تديره شركة GPoc و داخل حدود السودان يوجد مربعي (2 و 4) تديره شركة B opco. 2 و أشار ابو الجوخ إلى أن كل انتاج دولة جنوب السودان يمر عبر أنابيب داخل السودان و يتم معالجة عن طريق الخطوط البحرية الناقلة للخام داخل السودان، إلى جانب مربع (A5) بجنوب السودان سيدخل الانتاج قريبا بشراكة لبتروناس. و قال أيمن ان زيادة الانتاج لدولة الجنوب تسهم مباشرة في زيادة اقتصاد السودان عن طريق عايدات نقل الخام الجنوبي عبر خطوط أنابيب السودان و يعتبر من مصادر الدخل لاستخدامه في زيادة انتاج النفط السوداني. و عرض أيمن انتاج مصفاة الخرطوم يوميا* ل4300 طن جازولين، 2750 طن بنزين و 750 طن غاز فيما اوضحت الدراسات السابقة ان الاستهلاك الحقيقي 10 الف طن جازولين، 4500 طن بنزين،1500 طن من الغازو يتزايد الاستهلاك يومي لذا نضطر للاستيراد من الخارج. و من ناحية أخرى أقر المهندس أيمن ابو الجوخ إلى احتمالية نقص الانتاج النفطي من 58 ألف برميل في اليوم إلى 51.281 برميل في اليوم اذا لم تنفذ خطة المحافظة علي الانتاج الحالي و زيادته ، و شدد على ضرورة تنفيذ الخطط و البرامج التطويرية و الاستكشافية لزيادة المخزون و الإنتاج من الموارد الذاتية التي وضح مصادرها ، اضافة إلى خطط أخرى ترويجية لمربعات الخام و نقاشات جارية مع مستثمرين للدخول في زيادة الإنتاج بموجب عقود جديدة (production Enhancement Contract ) و كما وضح دور و اهمية كل شركاء الإنتاج المدعويين في الورشة حتي تتحقق خطة زيادة الانتاج و هم : وزارة المالية ، بنك السودان ، هيئة الجمارك، ديوان الضرائب، القوات النظامية و الامنية المختلفة ، المجتمعات المحلية و حكومات الولاية ، المقاولين. في حضور كل المسؤولين. و قدم حجم الاضرار التي نجمت خلال العام 2020م، و قدم التوصيات اهمها :- – انشاء نافذة حكومية موحدة داخل الوزارة تشمل كل الإجراءات الحكومية. – تكوين مكتب تنسيقي PMO office فيه ممثلين من كل الجهات لايجاد الحلول اللحظية في حال حدوث اي اشكال يعيق الإنتاج. – التواجد الامني بالحقول و فرض هيبة الدولة و المحاسبة اللحظية حال اي اعاقة او توقف او تخريب او سرقات – مراجعة نسبة ضرائب ارباح المقاولين و كذلك الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات و قسمة الإنتاج الذي يحفظ حق الدولة و يسمح باعادة استخدام قيمة زيت التكلفة و انصبة الشركاء لاستخدامه للمحافظة علي الانتاج و زيادته.