حطمت الشركة القابضة للكهرباء، الآمال باستمرار واستقرار التيار الكهربائي بدون قطوعات. ورهنت الشركة، استقرار الإمداد الكهربائي وإلغاء برمجة القطوعات بتوفير حاجتها من التمويل، وسرعة استجابة وزارة المالية والبنك المركزي البطيئين، في توفير الوقود وقطع الغيار. في نفس الوقت، أبان مدير الشركة، عثمان ضو البيت ل(الانتباهة) أمس، الحقائق المرتبطة بجملة من المعوقات التي تواجه قطاع الكهرباء وتعيق ضمان استمرار الإمداد الكهربائي. وكشف ضو البيت في حديثه للصحيفة، بأن من بين المعوقات، مديونية على الحكومة ب"31″ مليون دولار للشركات المستوردة لقطع الغيار لم يتم سدادها حتى الآن، ما أدى لإحجام تلك الشركات عن الاستجابة لمطلوبات القطاع. وأشار المدير، لوصول باخرة وقود واحدة فقط في الأيام الماضية تم الاعتماد عليها، فيما لفت لوجود ماكينات لم تتم صيانتها منذ خمس سنوات وأنها في حاجة عاجلة للصيانة الآن وقطع الغيار. وأرجع فترة القطوعات الطويلة للحفاظ على مستوى المياه بسدود "مروي، وسيتيت، والروصيرص"، ومقابلة احتياجات الصيف وشهر رمضان، بجانب المحافظة على بعض الماكينات التي تحتاج إلى الصيانة الشاملة.