(0) اللغة الأم عليك برها من لم يبر لغته الأم ويحسن إليها باتقانها، فهو لن يستطيع أن يبر ويحسن الى غيرها، فبر لغتك الام، كي تبرك باقي اللغات. (1) أيها الولاة قاعدين ليه؟ ومن الماء ماقتل عدماً، او غرقاً ، أو تلوثاً ، ومشكلة مياه الشرب التي تضرب أغلب ولايات السودان، أعيت من يداويها، أيها الولاة قاعدين ليه، ماتقوموا تروحو، وتفتشوا عن حلول. ! وفي الصيف ضيعت الولايات الماء، فلو أنهم احسنوا توفير مياه الخريف الوفيرة، عبر حصائد المياه، وتوفيره ليوم ذي عطش، لكانوا اليوم في وضع أفضل، وماكان اصحاب (كارو المياه) تجرأوا ووضعوا أسعاراً خيالية (لجوز المياه) رافعين شعار كان عجبك، وان لم تعجبك تسعيرتهم فمت بعطشك، ومنذ اليوم على حكومات الولايات، الاستعداد الجاد لخريف هذا العام، والعمل على الاستفادة من مياهه، ، اللهم هل بلغت فاشهد. (2)داركولا الجشع هو داركولا الالفية الثالثة، والذي يمص دماء الفقراء والمساكين ليل نهار، ويقزقز بلحومهم، ويقرقش عظامهم، ببنما الحكومة تغض الطرف، وتقول، لنا دي سياسة التحرير، ولكن أيتها الحكومة سياسة التحرير، لا تعني ان تربعي يديك، وتتركي التجار يستفردون بنا. (3) ذكريات مع ارتفاع أسعار اللحم الضاني تحديداً، فانني أقول بضمير خال من الحسد الاسود، ان من تناول (صحن شية ضأن) في هذه الايام، كان كمن أكل خروف بالامس، فسعر كيلو لحم الضان اليوم، يقارب سعر خروف الأمس!! (4) لمن نوجه هذا الكلام؟ الشمس يومياً ومن الصباح، تطلع من هنا، وتمشي على كده!! وتسألني، عاوز حاجة اجيبها ليك معاي..؟أيها الناس، ان الله وهبنا طاقة شمسية هائلة، ولا تحتاج إلى تنقيب وبحث ودارسة جدوى، ولا قطع غيار ولا وقود وفيرنس، انها تحتاج إلى تجميع ثم تخزين ثم استخدام، وليس لهذه الطاقة، آثار الحكيم او أي آثار ضارة بالبيئة، ولكن نسأل نحن مفروض نوجه الكلام دا لمنو؟ (5) أنواع الدساتير دستور (قدر ظروفك)، ودستور (بالتقسيط المريح) ودستور (مشي بيهو حالك حتى تنصلح الأحوال) ودستور (يجي ودستور يغور)ودستور(يأتي متأخراً خير من دستور لا يأتي أبداً)، ودستور(بيض بالطوة) هذا هو حال أغلب الدساتير في دول عالمنا الثالث، وغالبا مايذهب الدستور، مع ذهاب النظام الذي كتبه!! ومادائم إلا الله. الجريدة
