حمل حزب الامة بقيادة مبارك الفاضل الحكومةبشقيها المدني والعسكري مسؤولية الاحداث الموسفة التي حدثت في مدينة الجنينة في غرب دارفور . ودعا بيان للحزب لسحب المكونات العسكرية خارج المدن وشدد علي ضرورة تجهيز معسكرات لها . واكد الحزب وجود ثغرات في اتفاق الترتيبات الامنية الخاص بسلام جوبا باعتبار أنه لم يرسم خارطة طريق واضحة بشأن آليات الدمج والتسريح وعدم تحديد مواقع بعينها لتمركز القوات الحركات . وجزم الحزب ان المخرج من الازمة عبر قيام مؤتمر دارفوري دارفوري لا يقصي أحد ولايستثني أحد من مكونات دارفور السياسية والاجتماعية تتم عبره مخاطبة جذور الازمات والصراعات ويؤسس لسلام مستدام. واشار حزب الأمة الي أن التهاون في جمع السلاح وفرض هيبة الدولة ساعد المتفلتين والمليشيات في تأجيج الصراعات القبلية والاثنية مما يحتم علي القوات المسلحة القيام بدورها في حفظ الأمن وسلامة الارواح والممتلكات وحسم كافة مظاهر التفلتات والفوضي. بسم الله الرحمن الرحيم الله اكبر ولله الحمد حزب الأمة بيان حول أحداث الجنينة يتابع حزب الامة بقيادة السيد مبارك المهدي بقلق شديد الاحداث المؤسفة التي وقعت صباح الإثنين الموافق 5 أبريل 2021 بمدينة الجنية ويترحم علي أرواح الشهداء ويتمني عاجل الشفاء للجرحي والمصابين ويحمّل المسؤولية الكاملة لحكومة الفترة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري بسبب تحركها المتأخر لمعالجة المشكلة، مما ادي إلي انفلات أمني وتازم فى الموقف، و يطالب الحزب الأجهزة النظامية بالتدخل الفوري لحفظ الامن كما يدعو جميع الأطراف لتحكيم صوت العقل وحقن الدماء. ويؤكد حزب الأمة علي ان سحب المكونات المسلحة خارج المدن وتجهيز معسكرات لها والشروع الفوري في انفاذ المصالحات الاجتماعية والسلام الاجتماعي هو أولي أوليات حكومة الفترة الانتقالية لكن الحكومة لم تأبه بذلك وسارت في طريق المحاصصات وظل حزب الأمة ينبه إلى أن إتفاق جوبا للسلام هو سلام سياسي بين الدولة وحملة السلاح ولم ينعكس على المكونات الاجتماعية والقبائل التي ظلت تقاتل بعضها البعض بفعل سياسات النظام المباد فلم يحقق المصالحات الاجتماعية والسلام الاجتماعي ويرى حزب الامة ان ارجاء لجنة أمن ولاية غرب دارفور تطبيق قرار مجلس الأمن والدفاع القاضي بتفويض القوات النظامية باستخدام كل ما يلزم من أجل حسم الصراعات القبلية لحين حسم مسألة انتشار قوات الحركات المسلحة بالمدينة يؤكد علي ثغرات في اتفاق الترتيبات الأمنية، باعتبار أنه لم يرسم خارطة طريق واضحة بشأن آليات الدمج والتسريح وعدم تحديد مواقع بعينها لتمركز القوات الحركات ويؤكد حزب الامة انه لا مخرج من الازمة إلا بقيام مؤتمر دارفوري دارفوري لا يقصي أحد ولايستثني أحد من مكونات دارفور السياسية والاجتماعية تتم عبره مخاطبة جذور الازمات والصراعات ويؤسس لسلام مستدام. يؤكد حزب الأمة أن التهاون في جمع السلاح وفرض هيبة الدولة ساعد المتفلتين والمليشيات في تأجيج الصراعات القبلية والاثنية مما يحتم علي القوات المسلحة القيام بدورها في حفظ الأمن وسلامة الارواح والممتلكات وحسم كافة مظاهر التفلتات والفوضي. والله اكبر والله الحمد القطاع السياسي لحزب الامة الخرطوم 6 أبريل 2021