أعلنت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين، عن تعرض معسكر كلمة للنازحين ليلة أمس لهجوم من عناصر مليشيا مسلحة مدعومة من مسؤولين حكوميين وعناصر من النظام السابق، وأوضحت أنهم أطلقوا الرصاص على مجموعة من الشباب النازحين بسنتر7 أثناء وجودهم في النادي لمشاهدة مباريات كرة القدم، مما أدى إلى مقتل نازح وإصابة خمسة آخرين بجروح خطيرة. وقالت المنسقية في بيان اليوم الأحد، إنه تم فتح بلاغ بالحادث في مركز شرطة بليل، ونقل الجرحى إلى مستشفى نيالا لتلقي العلاج، متهمة والي جنوب دارفور بالوقوف وراء المليشيا المهاجمة بهدف تفكيك معسكرات النازحين، مشيرة إلى أن المعسكرات هي العنوان الأبرز لجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السابق. واعتبرت المنسقية أن الحكومة الإنتقالية عجزت عن وقف نهج القتل الجماعي والفردي والاغتصاب والتشريد والحرق والاعتقالات والتعذيب، كما يحدث في مدينة الجنينة، متهمة بعض مكونات الحكومة بالتواطؤ مع المليشيات المسلحة ودعمها بالمال والعتاد وتوفر لها الحصانة من المساءلة القانونية.