نحن الخلاسيين أحفاد الجد كتشنر الفاتح والمؤسس للدولة السودانية الحديثة ولا غرو من ينكر هذا الفضل الذي قام به الجد كتشنر في تاسيس الدولة الحديثة فقد ضل ضلال بعيد وأعترف لكم هنا أن الزرقه تم ظلمهم بسبب لون البشرة وأعتبروا شاطيين ، وحان الوقت للمساواة بين الأبيض والأسود والخلاسي في السودان الوطن أذا أعترف كل بأصله وسيكون من الجميل أن نعيش معا بالرغم من الحسرة علي أبناء الوطن الاصليين من النوبة أهل الجنوب ولكن سوف يعودوا ذات يوم لحضن الوطن ووأن هذا الانفصال سياسي في المقام الاول لازالوا يهفوا لهذه الارض العظيم أنها أرضهم في البداية أن الحديث عن ما قبل فتح الجد كتشنر للسودان فيه الكثير من المثير والمحزن عن فترة الحكم المهداوي أبان سلطة الخليفة عبدالله تلك الحقبة ولا نريد أن نفول أنها كانت متخلفة وكان كل الوطن تحت سلطة ظلاميين وجاء الفجر من الجد الفاتح يمجد الرب روحك العظمية وهنا أضيف لكم أن كل أهل السودان لم يبيحوا لانفسهم الموالاة للمستعمر لا بالفتوي أو التوجيه الصريح لمناصرة القادم أن لم يهربوا بل ورضوا بالعيش تحت مظلة الاستعمار عسي أن هذا العهد الجديد خير من ظلم خليفة المهدي هذا ما جاء في أدبيات الذين كتبوا أوراق قليلة عن تلك الحقبة وأصدق شاهد عليها رواية شوق الدرويش للمبدع حمور وبحق في تسكير تلك الحقبة واجهة مصاعب كثيرة هي قلة المراجع عن هذه الحقبة الا بعض الاقوال الشفاهية فالصورة التي ما زال يحملها الكثيرون، سودانيون كثر وأجانب، عن الخليفة عبد الله ھي صورة حاكم متسلط ومتعطش للدماء،ظالم، شهواني، محب للسلطة، كثير الشك والغيرة على حكمه ليس لأحد غرض من نشر هذه الصورة بقصد الدعاية السياسية في تلك الايام ولكن كان الهدف هو أقناع الرأي العام البريطاني لجعلهم يتقبلون فكرة إعادة فتح السودان تحت مزاعم الثأر لمقتل غردون، وتحرير هذا الجزء من العالم من وحشية الخليفة عبد الله وطغيانه علي أهله أما السودانيون فكانوا يلقون عليه باللائمة لإبعاده آل المهدي بيت من الحكم، وسجنهم ونفيهم أو قتلهم، والكثيرون منهم يسقطون من حسابهم سنوات حكم الخليفة عبد الله ويالها من فترة غريبة، ألم يحدث أي شيء خلالها غير القمع والقتل والاقصاء فهذا تاريخ غير مسطور والمدون منه قليل ما علينا ويبقي حبنا لجدنا نحن الخلاسيين أحفاده البرارةلك المجد في الاعالي جدنا كتشنر الفاتح المؤسس لدولة السودان الحديث