انتقدت لجان مقاومة الامتداد بالخرطوم، وجود أحزاب داخل اعتصام مواطني المنطقة أمام مشرحة الأكاديمي الذي دخل يومه ال(15) على خلفية تحلُّل الجثث داخل ثلاجة وانبعاث رائحة الموتى. وقال عضو لجنة مقاومة الامتداد محمد سامي ل(الصيحة) أمس، إن هناك ظواهر سلبية بدأت تظهر داخل ميدان الاعتصام بتوزيع مبالغ مالية لتضليل الناس، والعمل على تحريضهم للمواطنين لخلق حالة من الفوضى. وأشار إلى قيام بعض الشباب بتهشيم مبنى قسم الشرطة الموجود في المنطقة، وأشار إلى ان روائح جثث الموتى بدأت تنتشر مرة أخرى بعد أن اختفت خلال اليومين الماضيين. وكشف أن كوادر من الحزب الشيوعي موجودون داخل ميدان الاعتصام، وأوضح أنهم كوّنوا لجنة من الثوار وشباب الحي لضبط الميدان وإزالة الظواهر السالبة. ونوه إلى أن الاعتصام يشارك فيه أهل المنطقة من شباب ونساء ورجال، وقال إن وجود ظواهر سالبة يمكن أن تؤثر على الأسر الموجودة داخل الاعتصام. وأوضح أنه تم تشريح (30) جثة ولكن الدفن توقّف، بعد دفن (11) جثة بشرق النيل الأسبوع الماضي، واتّهم النيابة بالتلكؤ في حل مشكلة الجثث المُتحلِّلة بالمشارح. ولفت أن هناك جثة تم التعرف على أسرتها تعود لشاب مختل عقلياً مفقود منذ عام وتم تسليمها لذويه.
