(إنقسم الشهر بالنص ولسه رحلتنا في البحث عن غاز ما زالت مستمرة،ووجباتنا مافيها أي تنوع صنف واحد بسبب المعيشة الصعبة وغلاء الاسعار وتلاعب التجار وعدم وجود رقيب ) هكذا إبتدرت الحاجة زينب حديثها ل(الراكوبة) مواصلة:(رغم المعاناة الامور ماشة ورمضان شهر كريم فيه الخير والبركة وبنلقي الايادي ممدوة لينا لكن عدم توفير السلع الأساسية خاصة في شهر رمضان مسألة صعبة جدا رغم ذلك بنقول الحمدلله مرضي من الشهر الكتير وبقي القليل واكيد حتفرج .) خوف وقلق.. مضت الاسابيع الاولي لشهر رمضان سريعا لنبلغ منتصفه بالرغم من أن كثير من الأسر كان قد إنتابها الخوف والقلق من عدم القدرة علي توفير إحتياجاتها الضرورية للشهر الفضيل وإعلان يأسها متسائلة كيف ستقضي شهر رمضان؟ إلا أنها وجدت من يدعمها ويتكفل بشراء احتياجاتها للشهر الفضيل،في الوقت الذي مازالت فيه معاناة بعض الأسر مستمرة بسبب إنعدام الغاز وإرتفاع أسعار السلع وشح وقطوعات المياه التي جعلت أغلبهم يلجأ لشرائها بمبالغ كبيرة من عربات (الكارو) التي تحول الاحياء . أزمة الغاز والمياه .. عدد ن ربات البيوت أجمعن علي أن معاناتهن لم تنتهي بالرغم من إنقضاء منتصف شهر رمضان والمتمثلة في عدم قدرتهن علي توفير الطعام والشراب المناسب بجانب معاناتهن في عدم وجود غاز للطبخ وأزمة المياه الحادة التي ما زالت أحياءهن تعاني منها . قطوعات الكهرباء .. فيما أكدت الموظفة داليا وربة المنزل بدرية أن قطوعات الكهرباء وإنقطاع المياه كانت من أكبر المشاكل التي عانوا منها خلال الأسابيع الأولي لشهر رمضان ، الا أنهم أكدوا بأنهم لم يعانين من أزمة الغاز نسبة لتوفره لديهم منذ بداية شهر رمضان عن طريق شباب لجان مقاومة الحي الذي يقطن فيه.