عادت تطفو على السطح جرائم لا تمت للانسانية بصلة الجانى فيها اقرب الاقربين للضحية والضحية طفلة لم تتجاوز (16) عاماً آثر والدها تزويجها للتخلص من عبء تعليمها واطعامها وشراء مستلزماتها بحجة الفقر الذى يعانى منه وكان الاب يرى انه حين يزوج ابنته سيرتاح وستتقلص اعباءه ولكن هيهات . الاب قام بتزويج ابنته لشخص يكبرها بمراحل وتم اكمال مراسم الزفاف واحالة الطفلة الى عش الزوجية لتبدأ فصول الرواية الحزينة، حيث دارت تفاصيل هذه الحادثة باحد احياء ام درمان الكبرى وكانت الطفلة لاتعى ماذا يعنى زواج بالنسبة لها، لذلك لم تكن تعلم ابسط مقومات الزوجية ولكنها فوجئت بنفسها امام شخص (سادى) لا يفرق بين الطفلة والمرأة فقرر الرجل اشباع رغباته من زوجته الصغيرة باسلوبه السادى الوحشى . قام الرجل بتوثيقها وربطها ومن ثم ضربها وتعذيبها الى ان كسرت يدها ولم يقف عند ذلك الحد بل تجاوزه الى افعال موحشة لم تستطع الطفلة تحملها، وحينما حضرت والدتها وشاهدت الامر سارعت الى النيابة التى قامت بفتح بلاغ واصدار امر قبض ولكن الام لم تستطع ان تصبر وسارعت الى المنزل وقامت بتخليص وتحرير ابنتها الصغيرة وحملتها الى ان احضرت للنيابة التى قررت احالتها الى الكشف الطبي . واكد الكشف الطبي تعرض الطفلة للاعتداء الوحشى والتعذيب وكسر باليد وهى الان تتلقى علاجها واصدرت نيابة الطفل امراً بالقبض على الزوج السادى لتقديمه للعدالة .