الاعتذار عن حروبا ت عبثية قتلوا فيها جنوب السودان وطنا ومواطنا ، تسلمنا من الاستعمار الانجليزي وطنا عزيزا بين الامم بمليون ميل مربع وعاث فيه الاخوان تمزيقا ليصبح بلدا منبوذا لا يبيع ولا يشتري معه العالم الحر، تفجر البترول في أراضيه بعد طول انتظار واثر الاخوان ومشروعهم الحضاري أن يعيش السودان بين الحفر يعاني الفقر والمسغبة وأموال البترول تذهب بعيدا. الاعتذار عن بيوت الاشباح التي جاءت مع المشروع الحضاري ، نافع يزايد علي المشروع الحضاري ويدق مسمارا في رأس الشهيد دكتورعلي فضل ، لا يظهر الندم فنافع تمرس في ايران علي التعذيب وصارت صنعته عوضا عن تخضير ارض السودان زعا ونماء ، بعض رفقة نافع في بيوت الاشباح لهم مسميات وظيفية تخجل عن ذكرها الحرائر ، اغتصاب الرجال عندهم عملا ووظيفة تمارس باسم وظيفي (مغتصب) ، تلك المسميات الوضيعة المنتهكة لتعاليم الاسلام وحقوق الانسان لم تكن تقابلها أخري في عهد الاستعمار . تنظيم المشروع الحضاري قسم أراضي السودان جوائز للإخوان ، يخرجهم بها من ذل الفاقة والعوز الي رحاب الغني ، هم بالأمس فقراء ينعمون بكرم ما تركه الانجليز ، كانت دولة السودان ترعي طلابها وتبسط لهم التعليم المجاني حتي الدراسات العليا ، هكذا كان تخرج بيننا ساطور ونافع وعلي عثمان حكاما وعلي رأس أمة السودان ، قابل مشروعهم الحضاري نعمة التعليم المجاني بقصرها علي ابناء الاخوان ينعمون بها ويرسل مشروعهم الحضاري الي المحارق ابناء السودان وللموت (سمبلة) في الجنوب ودارفور وجبال النوبة. طرح السوءات من قبيل اعتلاء الحكم عبر حديد الدبابات الي فصل جنوب السودان والتفريط في ابار البترول وغيرها من اخفاقات، ثم الاعتذار علنا عنها برد الظلامات التي حاقت بالسودان بلدا وشعبا لثلاثين سنة ، من أوجب الواجبات علي تنظيم الاخوان في مرحلة بعد ثورة ديسمبر2018م. يقفزون علي مرحلة مراجعة المشروع الحضاري ويدفع الاخوان بأبواقهم للحديث عن مصالحة الاسلاميين وجثث ضحايا رمضان ما زالت تطلب اكرام الدفن كما شريعة الاسلام ودينه الحنيف ، مالأت انفصال الجنوب في عهدهم وتقطيع الرحم السوداني ثم اشعال الحروب في دارفور والشرق وجبال النوبة ، كلها مشروع اعتذارات وتكفيف الدموع وتضميد الجراح وإعادة النازحين لا بالقفز فوقها وطلب الرحمة والمغفرة لتنظيم الاخوان ثم منحه أصوات الناخب السوداني ليعود نافع وما تبقي من علي عثمان حكاما للسودان. نعم للمصالحة ورتق النسيج السوداني ولكن بحق يطلبه الضحايا وتجيزه شريعة الاسلام السمحاء التي تنتصر لأهل المقتول وتبسط لهم القصاص الذي جاء ذكره حقا واجبا في محكم التنزيل .