وقفت مديرة وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بوزارة الرعاية الاجتماعية، سليمى إسحق، على مسار التحقيق في جريمة الاغتصاب الجماعي لإحدى الفتيات، التي شهدتها ولاية النيل الأزرق مؤخراً. وعقدت إسحق مؤتمراً صحفياً بالدمازين، أمس (الأحد)، أكدت خلاله أن زيارتها للولاية تهدف لدعم وحدة مكافحة العنف ضد المرأة بالولاية، للاضطلاع بدورها الكامل في معالجة القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة بأنواعها المختلفة، خاصة المسكوت عنها. وقالت إن الزيارة تهدف كذلك للوقوف على الجريمة التي شغلت الرأي العام والوقوف على مسارات التحقيق والجوانب النفسية والاجتماعية والقانونية، وتقديم الدعم اللازم للناجية والدعم الفني للوحدة. من جهته، استنكر مدير قطاع التنمية الاجتماعية بالولاية، معتصم بدر مدني، الجريمة التي وصفها ب"الشنعاء"، وأنثى على جهود شرطة الولاية في كشف ملابسات الجريمة، ودعا للعمل معاً لبناء شراكات فاعلة تسهم في تقديم الدعم اللازم للولاية.