أشادت وزيرة الخارجية مريم الصادق، بال0لية التي يتم بها تسيير نهر السنغال، والدور الكبير الذي تلعبه منظمة استثمار نهر السنغال، في تعزيز التنمية والسلام في البلدان الأعضاء والمتاخمة للنهر. وأشارت مريم، خلال زيارتها إلى مقر المنظمة والوقوف على التجربة المتميزة وبعد الاستماع للعرض المفصل الذي قدمه المفوض السامي المساعد لمنظمة استثمار نهر السنغال حامد ديان سميغا، إلى أن تجربة إدارة المياه في حوض نهر السنغال، وزيادة تحسين آفاق التنمية في غينيا ومالي وموريتانياوالسنغال تعد من التجارب الناجحة لحجم التعاون وتبادل المعلومات وتقاسم المنافع والتخطيط المشترك للتنمية والاستثمار. كما تم عرض أنشطة منظمة استثمار نهر السنغال الحالية وسبل تطوير أدائها في خدمة سكان الضفة، إلى جانب شرح مشروعات المنظمة خاصة بالبنية التحتية والتبادل التجاري بين دول المنظمة. الجدير بالذكر ان منظمة إستثمار نهر السنغال مؤسسة إستثمارية وتعاونية بين الدول المجاورة لنهر السنغال، وهي موريتانياوالسنغال ومالي وغينيا، ومن أهدافها تنمية وتشجيع الزراعة وإنتاج الطاقة وتحسين الاقتصاد والامن الغذائي وحماية البيئة.