كشفت لجان مقاومة الحارة الخامسة الجريف غرب بالخرطوم، عن أشخاص مجهولين يلاحقون أعضاء لجان المقاومة، مشددة على أن ما حدث للشهيدين بهاء نوري وود عكر كان ناقوس خطر دق على مسامع جميع الثوار، وذلك بسبب الاعتقال التعسفي والتعذيب ثم القتل ومحاولة إخفاء الجثمان. وقالت لجان المقاومة في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن عربة بوكس ودراجات نارية على متنها أفراد بزي مدني، أحاطت بمنزل كل من حجوج كوكا ودعاء طارق أعضاء لجان مقاومة الجريف غرب، واستفسرت عنهم من سكان المبنى، وعن خطاب وسيف وهم من الثوار المعروفين. وأوضحت أن مجهولين تعرضوا أيضا لدعاء طارق ومعها شباب في مكان عام، وادعو أنهم من وحدة مكافحة، وهم 8 أفراد على متن "تاتشر أبيض" مما يعني مراقبتهم لها، وتم تفتيشهم دون غيرهم. وأضافت: (إننا في لجان مقاومة الحارة الخامسة الجريف غرب نحمل الدولة مسؤولية أي تعرض أو إختفاء قسري للمذكورين أعلاه وعلى الدولة تحمل تبعيات ذلك). وطالبت اللجان مدير عام الشرطة ووزير الداخلية، بالقيام بعملهم، وتابعت: (التفلتات قد ملأت البلاد، أي محاولة إعتقال للثوار بأفراد لا يرتدون زي رسمي، وبدون أمر قبض سنقوم بالتصرف ضدهم من باب الدفاع عن النفس). كما حذرت رئيس الوزراء والمجلس السيادي، من أن أي تواطؤ أو تقصير من الأجهزة الأمنية ووزارة يقع على عاتقهم.