أعلنت لجان المقاومة بمدينة بورتسودان في ولاية البحر الأحمر، سحب عضويتها من اللجنة الاقتصادية ولجنة طوارئ المياه بالمدينة، والتصعيد الثوري حتى إسقاط السياسات الخاطئة، وعزل من أسمتهم شركاء الدم من السلطة وإقامة نظام يمثل ثوار السودان. وقالت لجان المقاومة في بيان جماهيري اليوم الأربعاء، إنها ستعمل على إعادة ترتيب صفوف اللجان الثورية لتحقيق أهداف الثورة والقصاص للشهداء، وأوضحت أن الولاية تمر بأزمات خانقة أدت لزيادة إذلال المواطن والنيل من شرفة لنيل لقمة العيش، ووأضافت: (هي جرائم نعلم تمام العلم من أين تاتي ومسبباتها، وإنما تهاون أعضاء حكومة الولاية والحاضنة السياسية فيها لهو السبب الرئيسي، ويجب أن نتوحد ضِد هذه السياسات وأن نقف صفاً واحد لإسقاط نظام الذل والهوان). وأشارت لجان المقاومة إلى أن الضائقة المعيشية أهلكت المواطن في السودان وذلك بسبب تبني الحكومة لسياسات التجويع والخنوع وإذلال المواطنين -حسب البيان- وأعلنت عن وقفة احتجاجية أمام الأمانة العامة لحكومة ولاية البحر الأحمر لإحياء ذكرى 3 يونيو ومجزرة فض اعتصامات القيادة العامة.