أعلنت لجنة القطاع البستاني بولاية كسلا، رفضها للقرار الصادر من قبل وزارة الطاقة الاتحادية والقاضي برفع الدعم كلياً عن الجازولين الزراعي، ملوحة بالتصعيد الثوري لمجابهة ذلك القرار الذي وصفته بالكارثي وبمثابة إعلان الحرب على القطاع الزراعي. وقال المدير التنفيذي للجنة القطاع البستاني بكسلا محمد هاشم في مؤتمر صحفي، "إن حكومة الولاية أخطرتهم بقرار توقف توزيع حصص الجازولين الزراعي على أن يتم توزيع الجازولين بالسعر الحر، وذلك بحجة أعطال بمصفاة الجيلي، مبيناً أن سعر البرميل سيكون بقيمة 66 ألفاً بدلاً عن 11 ألف و400 جنيه، مؤكداً أنه سيكون هناك آثار مترتبة على ذلك القرار ومدى تأثيره على القطاع الزراعي من جهة والمواطن من جهة أخرى. وأضاف هاشم حسب وكالة السودان للأنباء، أن اللجنة تحركت في كل الجهات المعنية وقامت بطرح قضايا ومشكلات القطاع الزراعي بولاية كسلا لبحث حلول جذرية لمشكلات المزارعين بالولاية، وإيجاد بدائل مناسبة للمحافظة على الإنتاج الزراعي، وكشف عن حجم الإنتاج الزراعي ومساهمته في تنمية اقتصاديات البلاد، مشيرا إلى أن القرار سيؤدي لتهجير وطرد المزارعين من العمل الزراعي.
