توفيت امرأة في العقد الرابع من العمر، تقطن بمدينة أم درمان، بسبب حريق. وكانت الفقيدة تحاول وضع "مبخر" داخل الحمام عليه بعض الفحم المشتعل بغية "تبخيره" إلا أن الحمام كان بداخله "جركانة" كبيرة معبأة بالبنزين. في تلك الأثناء، اشتعل المكان وانتقلت النار، على جسدها لتتعالى صرخاتها، وحاول والدها وزوجها نجدتها بيد أن الباب المغلق منعهم الدخول ومساعدتها لتقضي نحبها. وفشلت كل الجهود في كسر باب الحمام، حتى وصلت شرطة الدفاع المدني التي نجحت في كسره، لكن بعد فوات الأوان ووفاة السيدة التي عثر على جثتها متفحمة، ليتم موارة جثمانها الثرى بمقابر أم درمان.