نفذ مركز "قوقرين سودان" مبادرة هى الأولى لنظافة شواطئ النيل في الخرطوم. قام المركز بتنفيذ الحملة، بعنوان "حملة حساء البلاستيك لنظافة النيل" والتي تجئ تحت شعار "من أجل حياة أفضل. تنظيف مياه النيل في حين، وقالت صاحبة مبادرة "حساء البلاستيك" د. منال عبد الحليم ل"الراكوبة"، يوم السبت، إنّ الهدف من الحملة نقل التجربة المعرفية الهولندية في رفع الوعي البيئي، وإشراك فئات من المجتمع. وأضافت: "يسعى المركز أن يكون الأمثل في جميع المنظمات، والمبادرات التي تهتم برفع الوعي البيئي عن طريق" البوسترات والمنشورات وكل الوسائل المتاحة في نشر الوعي، وتشجيع الزراعة وتدوير النفايات إضافة إلي العمل الجماعي. وأشارت إلى اختيار اليوم تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة "لتنظيف مياه النيل "وذلك للفت الانتباه وضرورة نظافته مثله مثل نظافة الشوارع وغيرها. "حساء البلاستيك" في ذات الوقت، قالت منسق مكتب "قوقرين سودان" تسنيم النور امام، ل"الراكوبة" إن المركز تم إنشائه في 2020، بينما تعتبر حملة "حساء البلاستيك لنظافة النيل" أول مبادرة، وبداية للمركز وفي اتجاه تحويلها الي منظمة. وتابعت: "يعبر اليوم عن الوعي البيئي للمواطن، ورفع الوعي البيئي العام". كما أوضحت أن الجالية الهولندية والجالية السودانية بهولندا، والجاليات السودانية في أوروبا عامة، هم الداعمين الأساسيين للمبادرة مالياً. ونوهت إلى الاعتماد على الشراكات المدنية والمجتمعية، والمواطن الذي يعدّ هو الدور الأساسي في الإشراك المدني الفعال والشراكات الذكية مع الافراد "حكومة أو مبادرات او منظمات وشركات خاصة" لتحسين الوضع البيئي. ونوهت تسنيم، إلى أن الفئات المستهدفة هي صناع القرار والمصانع، والشركات و"الكافيهات" والكافيتريات والمحال التجارية التي تطل على النيل. وأشارت إلى أنهم يعملون بتجميع النفايات وصنع منتجات صديقة للبيئة. حملة شعبية ولفتت مسؤولة العلاقات العامة والتخطيط هيام عصام، إلى أن أهم الجهات المشاركة، وهي الجمعية السودانية لحماية البيئة، ومركز المعتصم ومبادرة سام للتنمية، وعدد من الأفراد المتطوعين. وقالت ل"الراكوبة" إن المركز يسعى لعمل ملموس بإشراك المجتمع، وأشارت إلى أهم التحديات التي تواجههم في كيفية توعية الناس بتأثير هذه النفايات على الصحة والاقتصاد. مع ذلك، أضافت أن المركز يسعى إلى أن ن تكون المبادرة الراعية لشؤون البيئة، وترابط المجتمعات والأشخاص التي تعمل مرة في العام، وتصبح حملة شعبية.