طالب مزارعون وزارتي الطاقة والزراعة بتوفير جازولين الزراعة ، مشيرين لارتفاع أسعاره واضطرارهم للحصول عليه من السوق الحر، وقالوا إن الجازولين يمثل عصب الزراعة ودونه لا تتم العمليات الزراعية، واصفين الموسم الزراعي بالمتأزم ولم تتضح الرؤية حوله حتى الآن على الرغم من دخول الموسم الزراعي . وصف المزارع بولاية القضارف منطقة الفشقة الصغرى معاوية عثمان الزين موقف الموسم الزراعي بالولاية بالمتأزم وقال في حديثه ل (السوداني) حتى الآن لم يوفر الجازولين وحالياً يباع بالسعر الحر، إضافة إلى عدم توفر المدخلات، مشيراً إلى البدء في إجراءات التمويل. وأشار معاوية لفرضية توفر الحصة الأولى من الجازولين بكميات كبيرة منذ شهر إبريل الماضي حتى يتم ترحيله للمشاريع. وأكد المزارع بمشروع الرهد الزراعي القسم الأول علي حويري عدم توفر الجازولين الزراعي على الرغم من بداية الموسم ، مناشداً وزارة الطاقة بتوفير الجازولين في الوقت المناسب. وقال حويري إن الجازولين حالياً يباع بالسعر الحر، وبلغ سعر الجركانة 9 آلاف جنيه بدلا عن 1200 جنيه، مؤكداً ارتفاع أسعار كافة المدخلات، مشيراً إلى أن سعر جوال الداب بلغ 7 آلاف جنيه بدلاً عن 1200 جنيه ، وبلغ سعر جوال اليوريا 6 آلاف جنيه بدلا عن 1000 جنيه في الموسم الماضي ، مبيناً أن سعر تحضير الفدان بلغ 3500 جنيه بدلا عن 500 جنيه ، قال إن هذه الأسعار تفوق إمكانات المزارع . وأشار المزارع بولاية النيل الازرق عبدالحليم احمد الى إهمال الحكومة لقضايا الموسم على الرغم من اعلان السياسة التمويلية ، مؤكدا عدم توفر الجازولين وصعوبة الحصول عليه حتى عبر السوق الحر، اضافة الى الارتفاع الكبير في أسعار مدخلات الانتاج الاخرى .