ذلك هو مقال الجيش وأيضا هو رد قوات الدعم السريع علي ( بروتوكول) تشتيت الكرات وتأجيج الفتن ونشر الشائعات الذي تنتعله اليوم وتسير به فلول تنظيم الاخوان لنثر عطرهم بين رفقاء السلاح في جناحي قوات السودان وهو اشئم من عطر منشم ، ترد قيادة القوات المسلحة وتؤكد تماسك التعاون مع قوات الدعم السريع كما تبادلهم الاخيرة الود بالورد والرياحين والقول الحسن ( ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك ) ، وفيم القتل بين توام الروح ،أليعود غول تنظيم الاخوان بأسنان هي من معدن لا يصدأ ولاتأكله النيران ليواصل ممارسة تمزيق الوطن السودان ويحول بقية الاراضي علي شارع النيل الي دولارات يطير بها بعيدا الي تركيا وماليزيا. القوات المسلحة تتعايش مع توأم الروح قوات الدعم السريع والكل من بين أبناء السودان ، حماة الوطن والذود عن حياضه ، يتقاسمان التخصص لحماية أرض وإنسان السودان فيما خبرنا من تجربة فريدة ، برعت قوات الدعم السريع في محاربة تجارة البشر لحماية الشباب من قوارب الموت في عرض البحرالابيض المتوسط ، عرفهم السودان وقوات الدعم السريع يحمون الحدود من خطر المخدرات عابرة القارات لتدمير الشباب ، الانتهاكات التي تنسب الي قوات الدعم السريع ترد الي الجهات التي تصدر الاوامروالتي زايدت عليها أحيانا بفتاوى نسبتهاالي المذهب المالكي افتراء ، ما عدا ذلك فجهدها يصب أيضا في حماية الوطن . التدريب المستمر لرفع الكفاءة هنا وهناك لا يقف عند القوات المسلحة أفرادا وعتادا ، قوات الدعم السريع أيضا علينا الاهتمام بتمليك أفرادها علوم العصرفي مجال التعامل مع الاسلحة والمعدات الحربية ، أفراد قوات الدعم السريع هم ليس بأقل شأنا من الذين نبعث بهم الي مراكز التدريب في الكليات العسكرية بمصر أوسينت هيرست بانجلترا أو الي وست بوينت بأمريكا ، توفير التدريب والتأهيل المتقدم يجسر الهوة بين حاضر متطلبات جميع قوات السودان ومستقبل تلك القوات في الحاضر القريب أو عند أجيال تأتي من بعدهم. استدعاء تأريخ القوات النظامية في السودان يحملنا الي رد الامر الي قوة دفاع السودان التي أنشأها الاستعمار البريطاني في العام 1925م تحت ادارة بريطانية ، أبلت بلاء حسنا وذاع صيت أفرادها في شتي بقاع العالم من المكسيك الي كرن وليبيا وفلسطين ومصر ثم ترفعت القوة الي جيش السودان في العام 1955م ، الانتشار في المهام لم تردفه انتشارات في مراكز التدريب تغطي بعضا من جغرافية السودان ، ضمرت مراكز التدريب والكليات العسكرية في محيط الخرطوم وضواحيها ، لم نسمع بإنشاء كلية حربية في الفاشر أو الابيض أو دنقلا أو بورتسودان ، ذلك قصور أحسبه يجد اهتمام القادة في القوات المسلحة والدعم السريع لتغطية عواصم أقاليم السودان بكليات تدريب عسكرية لا تقل في توزيعها عن مستوي الكليات الجامعية. صناعة الامن عبر شركات خاصة للأمن أضحت من المشروعات التي تصاحب عمليات التنقيب عن البترول أو البحث عن المعادن النفيسة كاليورانيوم والذهب ، أفراد القوات المسلحة والدعم السريع الذين يتم تسريحهم بسبب اللياقة البدنية أو تجاوز العمر ، يمكن أن يستفاد منهم لتكوين شركات أمن خاصة لها دور في ضمان استمرارية البناء والاعمار. ( ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك ) يظل العنوان العريض في مدخل قيادة القوات المسلحة وأيضا عند لوحة مدخل قيادة الدعم السريع ، الرسالة هي للمرجفين وأصحاب الاجندة الضيقة ترد كيدهم الي نحورهم وبالعلم ستعبر القوات المسلحة السودانية والأسماء الموصوف بها هذا الجناح أو ذاك هي لتوأم واحد خرج من رحم الامة السودانية.