فى قضية محاكمة السفاح عمر البشير وبطانته وصف مولانا عبد القادر البدوى رئيس هيئة الاتهام وصف هيئة الدفاع بانهم مستهترين وأحدث الدفاع ضجيجه المعهود الذى يفتعله دائما لتضييع الزمن وللفت الأنظار بعيداً عن محاكمة السفاح وطالب مولانا عبد القادر بالاعتذار وانا انصح مولانا عبد القادر البدوى بعدم الاستجابه لطلب هيئة الدفاع والاعتذار لهم فانت فى هذه المحاكمه لا تمثل نفسك وانما تمثل الشعب السودانى العظيم الذى كنس هذا السفاح الذى يمثلونه من السلطه ورمى به فى سجن كوبر ذليلا وماكنت احسب ان هناك من المحامين السودانيين من سيقوم بالدفاع عن السفاح وكنت اتوقع ان تعين له النيابه من العون القضائى من يدافع عنه ولكن تقدم للدفاع عنه رفاق دربه من الحزب وبعضهم شاركه السلطه فمنهم من كان وزيرا واخرون شغلوا مناصب فى السلطه وهذا الحزب هو الذى دمر الوطن ومزقه فانفصل جنوبه عن شماله فاتجه هذا الحزب نحو غربه ( دارفور ) واغتال اكثر من 300 الف مواطن ولم تسلم بقعه من بقاع الوطن لم يلوثها حزب البشير وبعض من يتولون الدفاع عنه من الدماء فقد دفنوا ضباط رمضان احياء ولا حقوا حتى الاطفال فى معسكر العيلفون فأغرق من اغرق وانتاشوا بالرصاص من انتاشوا وهم اكثر من 100 من شباب معسكر الدفاع الشعبي بالعيلفون وبعضهم لم يبلغ الحلم ودمر هذا الحزب مقدرات الوطن ونهبها فكيف تعتذر يامولانا عبد القادر لمن كان هذا حزبهم قولها لا باعلى صوت قل لهم انك تصر على هذه الكلمه ولن تكون وحدك فمعك الشعب السودانى قل لهم انك قلتها نيابه عن الشعب السودانى الذى استهتروا به قل لهم انتم استهترتم ليس بالمحكمه فحسب وانما بكل السلطه القضائيه عندما اهنتم السلطه القضائيه اجمع امام مبنى هذه المحكمه وخاطبتم الاعلام ونقلت فى قنوات عالميه وقامت السلطه القضائيه بفتح بلاغ فى مواجهتكم وتم القبض عليكم فى هذا البلاغ وانتم اهنتم المحكمه عندما كنتم ترفضون الانصياع لامر المحكمه عندما تطالبكم ان تتوقفوا عن الكلام فتستمروا وعندما تطالبكم بالجلوس فترفضوا وعندما تخاطبون المحكمه وانتم جلوس وفى مره حذرتم المحكمه بصيغة التهديد انها تتحمل المسئوليه ولم يسبق فى العالم ان تم تهديد محكمه ومن محامين اليس هذا كله اهانه للمحكمه واستهتار بها وهناك تسجيلات لكل ذلك قل لهم يامولانا عبد القادر من يعتذر لمن ؟؟ قل لهم ان ممثل الشعب السودانى يربى بنفسه ان ينحنى لكم وهذا الانكسار لن يقوم به ممثل الشعب السودانى فيذل هذا الشعب العظيم واطلب من المحكمه ان تطلب من هيئة الدفاع ان تعتذر للشعب السودانى ولو فعلوها فأكيد ان الشعب السودانى لن يقبل اعتذارهم فما قاموا به هم وحزبهم وهذا السفاح الماثل اماما المحكمه لا يمحوه مجرد اعتذار