تواصلت الاجتماعات المشتركة بين الحكومة ووفد الحلو، لليوم الثاني على التوالي، لمناقشة القضايا التى لم يتفق حولها الطرفان. وأشار رئيس الوساطة توت قلواك في تصريحات صحفية إلى أن الجلسة شهدت تقدم في تقريب فى وجهات النظر، إلا أن هناك قضية واحدة تحمل موقفا من الحكومة الانتقالية. وقال قلواك "طالبت الحركة الشعبية بوقت لمزيد من التشاور حول طرح الحكومة وتتواصل الجلسات الاثنين للاستماع إلى رد الحركة الشعبية. وأوضح توت انه كان مقررا أن تنتهي هذه الجولة في الثالث عشر من الشهر الجاري لكن "البحث عن السلام وتحقيقه أعلى من أن يحدد بزمن". وأضاف: " في حال وصول الطرفين لحل يرضي الشعب السوداني ويحقق السلام في السودان ربما يكون يوم الثلاثاء اخر يوم لتوقيع الاتفاق الإطاري" . وأكد توت ضرورة التوقيع على الاتفاق الإطاري لترفع الجلسات ثم يعود الطرفين للتفاوض الرسمي حول بند القضايا السياسية بند الترتيبات الأمنية وبند الملف الأنساني. وأشار إلى تطبيق طريقة ثلاثة + واحد في لجان مصغرة أسهم بقدر كبير في تقارب وجهات النظر بين الطرفين. وابان أن الاختلاف ليس كبيرا بين الطرفين، وعده خلاف في الجزيئات المتعلقة بتطبيق فصل الدين عن الدولة.