جددت شعبة مصدري الذهب مطالبها بضرورة فصل الصادر عن الوارد. وقال أمين المال بالشعبة محمد الصديق عالم ل"الراكوبة" إن مورد السلع الاستراتيجية ليس لديه علاقة بالدخول في سوق الذهب، بل عليه تقديم طلبه لبنك السودان لكي يحصل على النقد الأجنبي وليس سوق الذهب الذي يترتب على دخوله حدوث مضاربة. واستند الصديق، على تجربة تصاعد سعر الدولار من 385 جنيه الى 500 جنيه بسبب دخول شركات البترول الى سوق الذهب، وشراء كميات من الذهب، بدون مراعاة لارتفاع سعر الذهب والدولار لجهة أنها تربح في سعر الوارد عقب وضع فوائدها عند ارتفاع سعر الدولار. واعتبر ان ذلك يسبب ضرر للمواطن، وناشد الحكومة، بفصل الصادر عن الوارد حتي لا يتكرر سيناريو ارتفاع الدولار بسبب تحكم شركات الاستيراد في سعر الصرف. واكد ان سياسات تقيد الوارد كان لها دور كبير في خفض سعر الدولار لذلك يجب تكلمة الإصلاح الاقتصادي بفصل الصادر عن الوارد. وكشف عن بدات إشارات زيادة سعر الصرف بالسوق الموازي. وأضاف: "ندق ناقوس الخطر الآن حتى لا يتهاوى الجنيه، لجهة ان سعر الذهب يؤثر على سعر الصرف".