شرعت وحدة حماية الأسرة والطفل بشرطة ولاية الجزيرة بالتنسيق مع مجلس رعاية الطفولة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال الطفولة في وضع الترتيبات اللازمة لقيادة حملة كبرى للتحفظ على الأطفال المشردين الشارع خلال عطلة عيد الأضحى المبارك للحد من الجرائم وحماية الجانحين والمتشردين من المخاطر والمهددات التي يتعرضون لها . وتناول العقيد شرطه عمر الشريف مدير القسم الاوسط بمدني ،في ندوة الحد من التسول وآلية إعادة تأهيل المشردين التي نظمتها شرطة محلية مدني الكبرى بالتعاون مع مجلس رعاية الطفولة ووحدة حماية الأسرة والطفل صباح اليوم ، خطورة الأطفال في وضعية الشارع ومخاطر إستغلالهم في إرتكاب الجرائم ، داعياً لوضع خطة للحد من التشرد عبر تعزيز جهود الدولة في رعاية الأطفال والأسر محدودة الدخل . من جانبه عدد الرائد شرطة يوسف حسن أحمد مدير وحدة حماية الأسرة والطفل المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في وضعية الشارع وإرتباطهم بالظواهر السالبة وجرائم السرقات ، مؤكداً أن 90% من المشردين من خارج الجزيرة ،معلناً إنطلاقة الحملات إعتباراً من غدا ومنعهم من التجمع بالشوارع الرئيسية والأسواق . فيما ثمنت دكتورة صفية عبد الرحمن عبد الله مدير عام وزارة الرعاية الإجتماعية مبادرة الشرطة لتأهيل الأطفال في وضعية الشارع وزادت إن المبادرة من شأنها إعادة الثقة بين الشرطة والمواطن مجددة دعم وزارتها للمبادرة الطوعية ، وقالت إن الدولة تعول على منظمات العمل الطوعي في تقوية النسيج الإجتماعي ورفع قيم العمل لتحسين واقع الأطفال . وجددت حرص الدولة على تغيير واقع المشردين والإهتمام بهم كمورد بشري هام ،لافته إلى أن العمل جاري لتأهيل المدينة الإجتماعية لإيواء المشردين الذين يبلغ عددهم وفق آخر إحصائية (200) طفلا وطفلة و(85) من كبار السن ، داعية الناشطين في العمل الطوعي لوضع خطة لإعادة تأهيلهم والإستفادة منهم في دفع خطى التنمية .