بالله حثالات البشر المنسوبة للسودانيين هل مازالو في غيهم يعمهمون ؟؟؟وامنيات الرجوع للحكم تدغدغ خيالاتهم المحنطة مازالوا يرون فسادهم وافسادهم للناس بأنه دين مازالت جرائمهم قتلا وابادة للناس منهم بالطبع حفظة كتاب الله هم لايخافون من الله ومع ذلك يقول امثال كاتب الأسطر عن الثورة هذا الكلام البائس بل كيف مثل هذه الابواق توجد بين شرفاء الثورة يتغوطون بمثل هذه الألفاظ الباليه.. مايسمى بالاسلاميين عار على الإسلام دين الرحمه والتواصل والتسامح وعار علي السودانيون إذ منحوهم فرصة حكمهم فعاثوا في الديار حتى هرب ابليس من شنيع أفعالهم التي يراها في الكون او منذ نزول سيدنا من الجنه الي الأرض دعوة مصالحة هؤلاء الزنادقه لن تتم والدماء التي سفحوها مازالت جاريه والفساد والمحسوبيه مازال موجودا والعنصريه النتنه الوالغه حد السفاله زرعوها مازالت تنضح بصديدها في حلاقيمهم التي لم تجف من فعل السوء والمحاكم ممتلئة ادراجها بالبلاغات المكتملة الأركان فعلا وشهودا فقط في انتظار القضاء ليقول كلمته.. من يخشى على الوطن من هذه البذرة الا عبر مصالحتهم فاليتمزق هذا الوطن حتما تأتي أجيال تجمعه على منصات الإنسانيه الوارفه من خلال تجارب الشعوب المتحضرة التي تشرزمت يوما ما وعندما اختفى الاشرار توحدوا وتساموا فوق جراحات التاريخ الغائرة وصارت لهم بلسما بعد أن كانت مرضا نماذج دول أوروبا وامريكا والخ…. لاخوف على السودان ان يتمزق في ظل وجود هذه الشرزمه الوالغه في عدوان الشعب الذي لفظهم عبر ثوره تسامي فيها عن كل المحن والمصائب وجعل شعارها الملهم حريه سلام وعداله ليتأتي احد السفله ووارث وماسح احذيه السفاحين ليقول في الثورة أقذر الكلمات فعلا له الحق يقول لان ذلك من ابجديات الثورة الحريه لنا ولسوانا ولكن لامثال هؤلاء يجب أن توضع حبال المشانق في اعناقهم ولايمنحوا لحظة للتوبه..
