كشف مدير مكافحة الأمراض بوزارة الصحة بجنوب دارفور جعفر عبد الله ،عن إنتشار اللشمانيا الجلدية بالولاية وخاصة جبل مرة مبينا ان الولاية الأولى فى الإنتشار من بين الولايات ،علاوة على إنتشار الفلاريا اللمفية التى تشكل هاجسا لافتا الى أن كل المحليات فيها إصابات مؤكدا سعيهم الحثيث لتوفر الوقائية لهم بالادوية الكيميائية. وأكد عبدالله خلال تنويره لوالي الولاية موسى مهدي عند وقوفه على استعدادات الإدارة لمجابهة طوارئ الخريف وترتيبات افتتاح معمل الصحة العامة (المركز الوطنى لمكافحة الأمراض -دارفور) بنيالا،وجود (50) مواطنا مصاب بعمى الأنهار بالإضافة إلى 34 إصابة جديدة سجلت 2016م ،فضلا عن إنتشار البلهارسيا وقال إن إختصاصيى المسالك يجرون يوميا سبع عمليات مسالك بولية نتيجة للإصابة بها، لافتا ل 100حالة إصابة بالجزام سنويا و آخر إصابة لطفلة عمرها ثمان سنوات وأضاف تلك التحديات تحتاج لجهود مضنية وتوفير المطلوبات اللازمة لمجابهتها. وأعلن ،جاهزية معمل الصحة العامة للإفتتاح بعد أن أكد الوالى إلتزامه بتكملة النواقص فى المبني مشيرا الى أن وفدا من الصحة الإتحادية والصحة العالمية من خارج البلاد سيزور الولاية 21 أغسطس المقبل لتقييمه إيذانا للمصادقة عليه رسميا. ونوه عبدالله ،إلى جاهزيتهم لطوارئ الخريف من حيث الكوادر والأدوية والطلمبات وبدعم الوالى ووقوفه معهم سيصلون لنهاية خريف خالي من الملاريا مطالبا حكومة الولاية بأن تصبح قضية التشخيص من أولى إهتماماتها وتابع( نحن من أجل ذلك سنسهر ونشقي من أجل جودة التشخيص فى الجزء الغربي من السودان بدارفور). وطالب المواطنين بمساعدتهم فى محاربة نواقل الأمر وأضاف"كلنا سوا نقدر نبنى بلدنا ولو أى زول ردم البرك قصاد منزله مافى باعوضة بترك وهذا شعارنا المرفوع فى إدارة مكافحة الأمراض". وأثنى الوالى، على جهود العاملين بالإدارة مؤكدا رعايته الكاملة لمعمل الصحة العامة الذي يخدم غربي السودان ويكون مفخرة لأهل الولاية والسودان عامة معلنا تبرعه الشخصي بمبلغ(200) الف جنيه لإدارة مكافحة الأمراض.