دعا رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، يوم الأحد، إلى وحدة القوى السياسية وإعادة باقي القوى غير المنضمة لتحالف الحرية والتغيير. وأكد حمدوك، خلال اجتماع بأعضاء اللجنة المشتركة المكونة من المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية وحزب الأمة القومي، على ضرورة وحدة القوي السياسية وبذل الجهد لإعادة باقي القوى غير المنضمة لقوى إعلان الحرية والتغيير. كما ناقش الاجتماع مبادرة رئيس الوزراء "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال – الطريق إلى الأمام" وأوضح انه خلال المرحلة السابقة تم عرضها على قطاعات واسعة من المجتمع ، وما حُظيت به من إشادة لما تعالجه من قضايا إذ انها مبادرة جامعة ملخصة لكل المبادرات السابقة، مؤكداً أن هذه المبادرة تأتي في سياق عدد من المبادرات الوطنية التي قدِّمت سابقاً. وقدم الاجتماع شرحاً لرئيس الوزراء بالمجهودات التي تمت خلال الفترة الماضية بين المكونات الثلاثة وما تم إنجازه في إطار وحدة الحرية والتغيير، والتي تمثلت بصورة أساسية في هيكلة جديدة للحرية والتغيير والتي تضمنت ثلاث مستويات قيادية. وكشف رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس عن إطلاع رئيس الوزراء على مسألة تمثيل الكتل والمكونات المختلفة لقوى الثورة المنضوية في الهيكل الجديد، مضيفاً أن رئيس الوزراء رحب بخطوات الوحدة التي تمت خلال المرحلة الحالية مؤكداً استعداده لدعمه الخطوات القادمة بهدف تكوين كتلة الانتقال التي تعبر بالبلاد إلى بر الديموقراطية والسلام.