استطاع رجل بريطاني "النجاة" من حادثي إطلاق نار على فترتين متباعدتين لا يفصل بينهما سوى ست سنوات. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن بن بارسوناج (33 عاما) كان أحد الناجين من حادث إطلاق النار، الذي وقع قبل أيام، في مدينة بليموث بجنوب غرب إنكلترا، وكذلك الهجوم على منتجع سوسة في تونس عام 2015. وقام جيك ديفيسون (22 عاما) بقتل خمسة أشخاص بينهم طفلة قبل أن يطلق النار على نفسه، الخميس الماضي، في مدينة بليموث، في أسوأ إطلاق نار تشهده المملكة المتحدة منذ أكثر من 10 أعوام. وأظهرت التحقيقات أن ديفيسون قتل امرأة من عائلته قبل أن يخرج إلى الشارع ويقتل أربعة آخرين ويصيب اثنين. وذكرت "ديلي ميل" أن بارسوناج ووالدته ميشيل (53 عاما) أصيبا في الهجوم، ونقلا إلى المستشفى، وأجريت لهما عمليات جراحية ومن المتوقع "تعافيهما تماما". وتبين لاحقا أن الملاكم السابق كان "على وشك" الموت في هجوم بمدينة سوسةالتونسية عام 2015 عندما أطلق مسلح متشدد النار على سياح، غالبيتهم من البريطانيين، وكان من بينهم بارسوناج وولديه الذين كانوا جالسين على الشاطئ. ولدى إطلاق النار، ركض البريطاني إلى الفندق الذي يقيم فيه، حيث كانت شريكته جيما بوك (30 عاما) جالسة بجوار حمام السباحة. وقالت بوك إنه كان في حالة من "الذعر" بعد أن تم إخراجه هو وأطفاله من الشاطئ. وقضى أفراد الأسرة عدة أيام داخل المجمع الفندقي قبل السماح لهم بالعودة إلى المملكة المتحدة. وبعد نحو ستة أعوام، شاهد بارسوناج الموت مرة أخرى، عندما وقع هجوم بيلموث، وكان حينها في زيارة لوالدته.