تزايدت شكاوى المواطنين في العاصمة الخرطوم، من التعرض لعمليات نهب بواسطة أشخاص يرتدون زياً عسكرياً، أو بزي مدني ويحملون أسلحة نارية خفيفة، وأكدوا أنه خلال الأسبوع المنصرم حدثت هذه الظاهرة ثلاث مرات وسط الخرطوم، إحداها في وضح النهار. في وقت تعرّض طاقم إعلامي يتبع لإذاعة راديو المهن (برو إف إم 106)، لحادثة نهب مماثلة في العاشرة والنصف ليل أمس الأول عند مدخل مدخل كبري النيل الأزرق، وقال صحفيون إن الطاقم توقف بسيارته استجابة لنقطة تفتيش زائفة عند مدخل الكبري، ليفاجأ بإجبارهم على تسليم أموالهم ومقتنياتهم تحت تهديد السلاح الأبيض. وتم اقتياد الطاقم بالعربة حتى كبري توتي، وحين همّ اللصوص بالهرب بمساعدة عربة أخرى كانت تنتظرهم، تمكّن أفراد الطاقم بمساعدة أحد المارة بالبدء في مطاردتهم والاتصال بالشرطة لتشترك في المطاردة التي أسفرت عن القبض على أحد الجناة. وفي السياق، شكا بعض أصحاب الدراجات النارية، من سرقة دراجاتهم بعد إيقافهم من قبل أشخاص يحملون بطاقات عسكرية بحجة حملة ضبط المتفلتين، موضحين أنه تم نهب دراجاتهم بعدها بالقوة الجبرية، ولم تصدر الشرطة أي توضيحات حول هذه الظاهرة بعد، لكنها أعلنت استمرار حملاتها لضبط المتفلتين واللصوص في جميع أرجاء العاصمة.