دشن الرئيس النيجيري الأسبق، أولوسيجون أوباسانجو، مهمته كمبعوث سام للاتحاد الأفريقي بدول القرن الأفريقي بلقاء رئيس المفوضية موسى فكي. وقال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، فكي، في تغريدة له الثلاثاء على "تويتر" إنه التقى الرئيس النيجيري الأسبق وأجرى معه مشاورات واسعة حول مهمته بصفته مبعوثا سامياً للاتحاد بدول القرن الأفريقي. ومن المنتظر أن يبدأ أوباسانجو لقاءاته مع قادة القرن الأفريقي التي سيبحث خلالها ضرورة إيجاد توافقات لتهدئة المنطقة وتجنيبها التوترات الحالية القائمة بين بعض دولها. ويعول الاتحاد الأفريقي على أوباسانجو في إيجاد مقاربات تعزز الاستقرار بالمنطقة، وذلك انطلاقاً مما يتمتع به من خبرة سياسية وعلاقات استراتيجية إقليمية ودولية واسعة. وكان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي قد عيّن في 27 أغسطس/آب الماضي أوباسانجو، ممثلا ساميا بمنطقة القرن الأفريقي. وأكد فكي حينها أن الممثل السامي سيقوم باتصالاته مع جميع الجهات السياسية الفاعلة وأصحاب المصلحة المعنيين في المنطقة، من أجل ترسيخ السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة. ودعا رئيس المفوضية جميع أصحاب المصلحة والمجتمع الدولي إلى تقديم كل الدعم الممكن للممثل السامي، الذي من المتوقع أن يصل إلى المنطقة في الأسابيع المقبلة. وفي يونيو/حزيران الماضي، قاد الرئيس النيجيري الأسبق وفد مراقبي الاتحاد الأفريقي بالانتخابات الإثيوبية. وتضم دول القرن الأفريقي إثيوبيا، وكينيا، وأوغندا، والصومال، وجيبوتي، وإريتريا، بالإضافة إلى السودان وجنوب السودان، وتعد المنطقة الاستراتيجية من أكثر مناطق القارة السمراء توترا.