إنعقد اليوم بدنقلا الاجتماع التشاوري مع المنظمات الشبابية ومراكز الشباب ولجان المقاومة بالولاية الشمالية، والذي نظمه مركز كارتر بالسودان بالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب والرياضة بالولاية الشمالية، وهدف الاجتماع للتشاور والتفاكر مع المجموعات والمنظمات الشبابية ومراكز الشباب ولجان المقاومة لقيام مشروع الشباب للمراقبة المدنية. وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بالشمالية محمد ميرغني (لسونا) أن المشروع يهدف الى تعزيز دور الشباب في رعاية الفترة الإنتقالية وإحداث التحول الديمقراطي بالبلاد وحراسة أهداف وشعارات ثورة ديسمبر المجيدة، تأكيداً للأدوار والتضحيات الكبيرة التي ظل يقوم بها الشباب في مجالات العمل المختلفة. وأشار إلى أن المجلس قام خلال الفترة الماضية بعمل مسح شبابي إستهدف جميع المنظمات والمجموعات الشبابية ولجان المقاومة ومراكز الشباب بمحليات ووحدات الولاية. وقال إن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الإهتمام والرعاية للمناشط والبرامج التي سينفذها مركز كاتر بالولاية بجانب إقامة جملة من البرامج والأنشطة الشبابية والندوات والورش والدورات التدريبية في كافة المناطق والأحياء والمحليات والوحدات الإدارية، من أجل تلمس قضايا وهموم الشباب وتذليل مشاكلهم حتى يقوموا بالدور المنتظر منهم في إنجاح الفترة الإنتقالية والتحول الديمقراطي وحماية ثورة ديسمبر المجيدة. من جانبها أكدت نائب مدير مركز كارتر بالسودان مدير البرامج الدكتورة أسماء محمد النعيم أن زيارة وفد مركز كارتر للولاية الشمالية تأتي للتشاور والتفاكر مع المجموعات والمنظمات الشبابية ومراكز الشباب ولجان المقاومة لقيام مشروع للمراقبة المدنية للشباب وإنفاذ إتفاقية السلام وكل الإتفاقيات وأهداف الثورة وذلك من خلال تكوين شبكة رئيسية من المجموعات الشبابية في جميع ولايات السودان، معززة بسكرتارية موجودة في الخرطوم تعمل على مراقبة مستدامة لكل ما يدور في السودان في كافة المستويات القاعدية من أجل إنجاح الفترة الإنتقالية، وأضافت أن المشروع يضم مراقبين شباب وسيتم تدريبهم في قضايا المناصرة والديمقراطية والشؤون الاجتماعية وبعض المجالات الأخرى.