معاً لدعماً الحملة القومية السودانية لأسقاط او تنحي البرهان حميدتي و من لف لفهم ترك و فك خناق السودان من هذا الجماح و الغول و الانتهازية الفاشية السادية. يعيش السودان الان في عنق الزجاج و كل طرق الحلول تصل الي نهايات مسدودة و لا يري في الافق او في نهاية النفق بصيص ضوءً اخضر او أمل يرجي . لا شك ان الثنائي البرهان حميدتي و ثالثهما ترك يشكلون أس البلاء و المشكلة الحقيقية الحالية التي تضرب بأطنابه كل ارجاء السودان . فرئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان هو امتداد طبيعي للنظام البائد المتمثل في المؤتمر الوطني الذي يسعي جاهداً لقلب الحكومة الانتقالية و الانقضاض علي ثورة و من ثم العودة الي حكم البلاد من الشباك . اليكم في سبع نقاط المساعي الحثيثة التي يسعي البرهان من خلالها قلب الحكومة الانتقالية . 1 / لا يستطيع الفريق عبدالفتاح البرهان منفرداً الاقدام علي فعل أي شيئ لقلب الحكومة الانتقالية او مجرد التفكير في ذلك دون موافقة نائبة الفريق حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع . لذلك تجد البرهان في كل حركاته و سكناته مصتصحباً معه رفيق دربه حميدتي في دارفور . فحميدتي بالنسبة للبرهان هو العصا السحرية التي تمكنه من الانقلاب علي الثورة الانتقالية الاجهاز عليها . 2 / ظل البرهان في كل جولاته ينطلق من قواعد قوات الشعب المسلحة ليطلق منها تصريحاته النارية ضد خصومة من المكون المدني في الحكومة الانتقالية متوعداً تارة و مهدداً تارة اخري بفض الشراكة التي تعني صراحةً الانقلاب علي الوثيقة الدستورية ناسياً او متناسياً بأن الوثيقة الدورية هي الفيصل و المرجع الرئيسي الذي يحتكم اليه الفرقاء عند نوئب الدهر . كما يتناسي البرهان عمداً بأن قوات الشعب المسلحة هي قوات الشعب السودان و ليسوا بجيش البرهان فهذه القوات قوات وطنية موجودة لحماية حدود و أرص السودان و هي ليست بقوات البرهان الشخصية ليتحكم فيها حسب أهوائه و نزواته . 3 / بينما يغض البرهان الطرف عن تصرفات صديقه الحميم ترك الذي يعبث بالسودان يتلاعب بمصيره و مستقبله فترك بموافقة صديقه البرهان يخنق و يفطيس السودان . فتلك الأفعال التركية الاجرامية تسره و تحقق أحلامه و أماله في أفشال الفترة الانقالية فالبرهان لايمهمه ابداً الوضع السوداني المأزوم بقدر ما تهمة نجاح مخططاته علي الجهنمية حساب الوطن و هذا الشعب الذي يريد حكمه من خلال ايدلوجيته حتي لو مات ثلث الشعب جوعاً . 4 / خلال عمر الحكومة الانتقالية القصيرة تمكن و نجح دولة الرئيس عبدالله حمدوك نجاحاً دبلواسياً كبيراً جداً و منقطع النظير بل قطع شوطاً كبيراً في اعادة علاقات السودان الاقليمية و الدولية الي مساره الصحيح و تحقق للسودان في علاقاته الدولية انفرجات في شتي المجالات أقلاها رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للأرهاب و بذلك اتيح للسودان الانفتاح علي كل دول العالم . 5 / من خلال الحراك الدبلواماسي المحموم الناحج الذي بذله السودان في العامين المنصرمين تم افتتاح الكثير من السفارات في الخرطوم و من الناحية الاخري تمكنت الخرطوم من فتح ابواب دول كانت مغلقة لأمد طويلة في وجه الخرطوم بل كانت عصية عليها . تم انشاء و أقامة سفارات السودان بتلك الدول و هذا من فضل ربي و فضل جهود الدبلوماسية السودانية الانتقالية . 6 / في النصف الثاني من العام الحالي 2021م اخذ الملف الاقتصادي السوداني درجات في التعافي بعد المؤتمرات الاقصادية التي انعقدات في شتي العواصم و تلتها اعفاءات الدول لديونها المطلوبة من السودان كما الانفتاح و الاقبال الكبير من بعض الدول و بيوت المال العالمية للأستثمار في السودان . الانفراجات النواحي الاقتصادية كما في مجال الزراعة و قطع الغيار و الاسمدة و تبادل الخبرات كل هذه تم التأمر عليها السودان بغرض أفشال الفترة الانتقالية لأشياء في نفس يعقوب . 7 / علي قارب الملف الامني يلعب الثلاثي العجيب المدهش البرهان حميدتي ترك لعبة تبادل الادوار لخنق و أفشال الثورة السودانية و اجهاض الفترة الانتقالية فهم حجر العثرة لتعثر خطوات الفترة الانتقالية الناجحة … او هم حصان طروادة للأنقضاض و هدم هذه الفترة و انهائها بشتي الطرق و السبل و لهم في هذا الاتجاه و النشاط مراحل و سينياريوهات و خطط كثيرة فكلما فشلت خطة أتوا بأخري . فالدواعش خطة من الخطط الجهنمية من هذا السياريوهات . علي البرهان و أصحابه الاحتكام الي صوت العقل و الضمير الوطني و الرجوع الي المواثيق و العهود التي تم الاتفاق عليها في الوثيقة الدستورية . فالنكوص و الالتفاف و محاولات الانقلابات لا مجال لها و بالاحري ولت عهدها . فالشعب السوداني اليوم اكثر وعياً و استعداداً لحفظ و صون ثورته . كما انه علي أهبة الاستعداد للخروج و المطالبة بسقوط البرهان حميدتي ترك اذا لزم الامر.