إسماعيل البشارى زين العابدين حسين لقرابة الثلاثة أشهر ويزيد ظل المحاسبون بشمال كردفان في أضراب والسؤال هو ماهي الأسباب التي جعلت قطاع مهني يدخل أضرابا مفتوح ؟؟؟ ومن هو المسئول أو بالأصح المتسبب ؟؟؟ . في البدء يحق لنا أن نسأل هل هنالك قانون ينظم عمل هذه الفئة ؟؟؟ الأجابه نعم يوجد قانون بل وهنالك لائحة تنظم تطبيق هذا القانون !!! وسؤال آخر يستحق الطرح والإجابة هل المشكلة في ولاية شمال كردفان أم في كل السودان ؟؟؟؟ المشكلة في شمال (قول أية حاجة) ؟؟؟ ولماذا ؟؟ أصدر السيد مدير عام مالية الولاية قرار بالرقم 9 وآخر بالرقم 11 وبناء علي تلك القرارات تغول علي واجبات كانت وبنص القانون من صلاحيات وسلطات (المحاسب) وهذه مخالفة لنص قانوني لانود الذهاب لتأويل بعيد !!! فالقرارات التي تصدر من المسئولين لتحسين الإداء معمول بها وتصدر في أوقات ومستجدات تطرأ بمرور الزمن ولكنها بأي حال من الأحوال لايمكن أن تكون مخالفة لنص منصوص عليه مسبقا !!!! ففي مقال سابق تحدثنا عن السمكره والسمسرة السياسية وقد إكتشفنا أن المركز يمارس هذه السمكرة !!! فمادام هنالك قانون يجب أن يتم الرجوع إليه للبت في أي خلاف وإن إختلفت الآراء في تفسير النص القاوني يجب الرجوع للمحكمة الدستورية أو النيابة العامة ولكن للأسف الشديد أصبحت الوزارة الإتحادية تسعي للسمكرة وتقوم بالوساطة! وواجبها الأساسي هو الحسم وليس (الوساطه) والتي دوما تسوق (للسواطه). كان علي المركز (الوزارة الإتحادية) المعنية بمجرد أن بلغها أن هنالك مشكلة تخص مهنة معينة أن تبحث في أصل المشكلة هل هي جديده أم قديمة ؟؟؟ وهل هنالك قانون ولائحة تنظم عمل هذه الفئة أو المجموعة؟؟ وماذا حدث حتي برزت هذه المشكلة ؟؟؟ إن تمت الإجابة علي هذه الأسئلة ببساطة يمكن حل المشكلة في ساعة ولكن حالة عدم الإستقرار التي نعيشها وتداخل السلطات والصلاحيات والسعي لتحقيق مصالح فئوية وشخصية وعدم وضوح الرؤية السياسية أفسح المجال لكل من (هب ودب) أن يكون له رأي بل وقرار حتي وإن إصطدم بالمصلحة العليا للدولة !!!. بإختصار شديد يجب تفعيل القانون واللائحة المنظمة لعمل المحاسب في المركز والولايات هذا أولا . ثانيا يجب غمل مقارنة إن كان عمل المحاسب في كل و لايات السودان يسير علي هذا النهج فتكون المشكلة قد حلت أما إن كان مايجرى بولاية شمال كردفان مخالف للمركز والولايات فيجب حسم الأمر مركزيا حتي لاتحذوا ولاية أخرى بدوافع شخصية أو فئوية ذات الطريق وتقوم بتعطيل دولاب عمل الدولة إرضاء لطموحات شخصية أو مكاسب تخص جهات أخرئ !؟!؟!؟ . ملف المحاسبون بشمال كردفان حتي وإن إنتهت القضية فحتما لها تداعيات مستقبلا!!! فهنالك تصفية حسابات بالنقل أو تضييق الخناق علي الذين نفذوا الإضراب بغرض قهرهم !!! ومن الجانب الآخر حتما هنالك من يمتلك بعضا من الملفات التي قد تشكل تهديدا لجهات أخرى !!! ونحن اليوم علي مستوى الدولة في المركز مازالت الرؤية غير واضحة !!! وإفتعال المعارك حتما سيضر بأناس قد لايكونوا طرفا فيها ففي الحروب هنالك العديد من الضحايا والأبرياء. نرجو أن يرتفع الجميع ويدرك حجم المسئولية فهي مسئولية وطن وليست جماعة أو فئة ومن أجل الوطن أظن آنه قد آن الأوان لأن يلتفت المركز لقضايا قد يراها البعض صغيرة ولكن تبقي الحقيقه أن معظم النار من مستصغر الشرر!!!. هنالك العديد ممن لهم علم بماجري ويجرى في ولاية شمال كردفان ولكن البعض يرى أن الموضوع صغير ولايستحق العناء ونحن نقرأ ولانحسن القراءة فمخافة سيدنا عمر بن الخطاب من السؤال عن عدم تعبيد الطريق للبغلة بالعراق نظن أنه يجب أن يبعث الخوف في نفوس المسئولين من السؤال عن عدم إقامة العدل بين مرؤوسيهم !!! فهؤلاء يعملون تحت إمرتك يارئيس الوزراء وياسيادة وزير المالية الإتحادى ألا تمتلكون السلطات لمنحهم حقوقهم وإن كانوا علي باطل فبالقانون يمكن حسم أمرهم ولكن أن يكونوا في إضراب مفتوح وحتي الحلول التي تم التوصل إليها يكون هنالك تعثر في تنفيذها ثم هنالك إرهاصات بتداعيات ستصب علي روؤسهم بمجرد عودتهم العمل ولو بعد حين فهذا مرفوض . حرية سلام وعدالة وغياب تام لكل الأجهزة المعنية بالحرية والسلام والعداله بهذه الولاية !؟!؟! أين مكونات الحرية والتفكيك من هذه القضية؟؟؟ عندما تحين ساعة الحق وتتمايز المواقف يجب أن يحدد كل إمرء موقفه مع الحق أم الباطل فوحدانية الله لاتحتاج إلي تصويت وتصويب والحق من أسمائة تعالي يجب أن يكون معلوما للجميع أين الحق ومن معه ومن ضده ولكن أن يكون هنالك خصمان إختصموا والحضور جميعهم لايعلمون من مع الحق ومن مع الباطل فهذه كارثة !!!؟؟؟ . هل نسأل المجلس السيادي أم السيد رئيس الوزراء أم السيد الوالي أم مدير عام المالية أم قوي الحرية والتغيير بالمركز أو الولاية أم التفكيك !!؟؟؟ من نوجه إليه حل هذه المشكلة البسيطة والتي أخذت حجما كبيرا بالتجاهل والظلم وعدم الإهتمام واللامبالاه؟؟؟ والظلم ظلمات ومابين الصرخة عند المولد والشهقة عند الممات سويعات فمن ظن أنه خالدا في الدنيا عليه أن يفعل مايشاء أما إن كنت آدميا عاديا فاعلم أنك والمحاسب ستحاسبون قريبا وليس هنالك لجنة مراجعة ولاقفل حساب !!!عندما ترفع الأقلام وتجف الصحف. ألا هل بلغت اللهم فاشهد .
