وصف رئيس حزب الامة المكلف اللواء فضل الله برمة ناصر. خطاب رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك بأنه خطاب رجل دولة تحدث بكل شفافية عن الواقع السوداني دون انحياز لأي طرف من الأطراف، حيث طالب الجميع العمل معا وان مسيرة الوطن هي الانفع لكل الاطراف وعلى الجميع ان يتحملوا مسؤوليتهم في هذا المنعطف الخطير الذي يمر به السودان وان لا مخرجا الا بتوافق وتعاون جميع ابناء الوطن والسير معا لتجاوز هده الخلافات لتحقيق الوفاق الوطني . وقال برمة في تصريح ل (لسونا) إن رئيس الوزراء كان امينا وشجاعا في طرحه ووضع المشكلة امام الجميع مؤكدا ان المشكلة ليست مشكلة فرد وان الظروف التي تمر بها البلاد تتطلب المعرفة التامة بمسيرة النضال الوطني . وأضاف تعاونا جميعا واسقطنا النظام السابق وعملنا معا للخروج من مرحلة الماضي الى المستقبل الزاهر ووضعنا اقدامنا على اعتاب الانطلاق نحو الاصلاح الكلي والانفتاح على العالم وتجاوب معنا العالم، وبدأنا الاصلاح المالي والاقتصادي وكل المؤشرات تدل اننا سنخرج من الازمة الاقتصادية، وبالتالي يتطلب هذا الموقف ان نضع ايدينا معا لتكملة المسار لما تعاهدنا عليه في الشراكة في الوثيقة الدستورية، لنسلم للشعب السوداني في نهاية المشوار حكومة بعد انتخابات حرة ونزيهة . وناشد برمة الجميع العمل معا لتجاوز الخلافات والبعد عن المواجهات لاننا تحت المجهر والعالم ينظر الينا كيف سنتصرف بعد هذه الثورة العملاقة التي اشاد بها العالم معربا عن امله ان نكون عند حسن ظن الشعب السوداني والعالم . هذا وقد اعلن حزب الامة القومي في بيان له دعمه لماورد في خطاب رئيس الوزراء دكتور عبدالله حمدوك من خطوات تمثل الطريق الصحيح نحو التحول الديمقراطي وحلحلة قضايا الإنتقال الراهنة. ووصف الحزب في بيان له الخطاب بانه كان خطابا ضافيا للشعب السوداني تميز بالوضوح والشفافية اللازمة في مثل هذه الأوقات. وقال البيان عقولنا منفتحة نحو الحوار البناء الذي يعضد وحدة قوي الحرية والتغيير ويمنع مخططات قوى الردة المستهدفة لثورتنا المجيدة.
