كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير الصديق الصادق المهدي، عن وصول التفاهمات إلى أقرب نقطة بين مكونات الثورة، لتشكيل المجلس التشريعي. وأبان المهدي، خلال مؤتمر صحفي في وكالة السودان للأنباء، السبت، أن ثورة ديسمبر العظيمة التي أسقطت أعتى ديكتاتورية، هي الآن في مطب. وأضاف: "لازم الناس تفهم التباينات، وهي قوى الثورة التي تنشد التحول الديمقراطى وهو معسكر شعب الثورة … وقوى أخرى تسعى لإجهاض المشروع النهضوي وديل رد عليهم الشعب ب54 موكب في السودان يوم 21 أكتوبر". وتابع: "تجربة العامين قرار الشعب أدانا خارطة طريق واضحة وكل جهة مفروض تنفيذ ما يليه وليس هنالك جهة تستطيع أن تقوض إرادة الشعب الكاسحة، قوى الإعلان السياسي فيهو كل القوى التي وقعت على الوثيقة الدستورية ماعدا الحزب الشيوعي". وأتم: "نحن في نقطة قريبة جداً لتكوين المجلس التشريعي، إصلاح الحكومة عندو درب وهو يقوم به رئيس الوزراء بالتشاور مع قوى الحرية والتغيير واي حديث تاني هو انقلاب مدني". كما نبه المهدي، إلى أن هناك تحسن في الأداء لكن هنالك ضيق وغلاء وهذا ينعكس على معاش الناس، وهناك جانب مهم وهو قفل باب التجنيب والتهريب وهو مسؤولية العسكريين "وإذا قاموا بقفل هذه الثغرة في ثلاثة شهور ستصبح معيشة الناس سخى رخاء".
