أوضح عضو اللجنة المركزية للحرية والتغيير المهندس الصديق الصادق المهدي، أن هناك قوى ضد الثورة تسعى لإعادة الشعب السوداني للوراء، مبينا ان تجربة العامين السابقين وضعتا خارطة طريق واضحة لعملية التحول الديمقراطي. وقال المهدي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المجلس المركزي للحرية والتغيير مساء اليوم انهم يعملون لإصلاح الحرية والتغيير ومتجهون لتكملة مهام تكوين المجلس التشريعي وهياكل السلطة المختلفة في أقرب وقت. فيما أفاد عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير مبارك بخيت إبراهيم ان القرار في مجلس السيادة معطل بسبب توقف إجتماعات مجلس السيادة، وأعلن تمسكهم بالوثيقة الدستورية وإتفاق السلام وتنفيذه إبتداءً بالترتيبات الامنية والتحول الديمقراطي. قال مبارك ان تنفيذ بند الترتيبات الامنية يمثل اساسا في اتجاه بناء جيش مهني واحد، ونادى بضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الذي تم اجازة امره من قبل مجلس الوزراء ومتعطل عند المجلس السيادي.