1- البرهان لم يستوعب دروس التاريخ السوداني وكيف كانت نهاية الطغاة العسكريين الذين حكموا السودان، هو لم يقرأ جيدآ القصص والروايات السودانية عن الشخصيات التي كانت نهاياتهم مرة واليمة مثل: (أ)- اللواء/ تشارلز جورج غوردون قد قتل ذبحآ علي ايدي الانصار عام 1885. (ب)- ونهاية الفريق/ عبود الذي تنحي مرغمآ عن الحكم بعد ثورة عارمة ضد حكمه الاستبدادي في عام 1964. (ج)- وان المشير/ جعفر النميري قد اطاحت الجماهير بحكمه في ابريل عام 1985، بعد حكم دام ستة عشر عامآ عجاف، ولجأ في القاهرة وعاش فيها هربآ من غضب السودانيين. (د)- مصير المشير/ عمر البشير قد جاءت بسبب الاغتيالات والمجازر التي طالت ارواح (350) الف قتيل، وبسبب الفساد الذي استشري كالوباء في كل مرابع الدولة. 2- البرهان يفهم ويعي، ان السودانيين يكنون المقت والكراهية الشديدة للعسكر الذين حكموا البلاد بالحديد والنار طوال (54) عام من عمر الاستقلال (65) عام، وان نتيجة الاحكام العسكرية التي عرفتها البلاد خلال الفترة من عام 1955 – وحتي الان 2021 قد ادت الي مقتل نحو (2) مليون شخص، وكان المفروض علي البرهان بعد ان آلت له السلطة بعد سلفه بن عوف، ان يحكم بالعدل والقانون، الا لانه ضعيف الشخصية هزيل في موقعه لم يوفق في الحكم مثله مثل سابقيه من الجنرالات الذين حكموا قبله. 3- السفاح البرهان لن يرتاح بعد انقلابه الاخير حتي وان كانت هناك دول تسانده، نهاية البرهان معروفة: اما ان يهرب الي الامارات حيث هناك ملايين الدولارات التي اودعها في بنوك دبي من عائدات الذهب المهرب…او ان يلجأ الي السعودية كما لجأ من قبل الرئيس التونسي السابق/ زين العابدين…او يهرب الي القاهرة ويبقي هناك مع رفيق سلاحه صلاح قوش.