أثارت ترقية والي جنوب كردفان الأسبق، ونائب مدير جهاز الأمن والمخابرات الفريق "أحمد ابراهيم مفضل" إلى منصب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات مخاوف وقلق الكثيرين على مستقبل الدولة السودانية. واعتبر متحدثون للراكوبة أن ترقية "مفضل"، تعتبر أمراً مؤسفاً وتؤكد أن الدولة مازالت مختطفة بواسطة فئة ترغب في اعادة نظام البشير إلى المشهد، لاسيما وأن ادواته الامنية ممثلة في حميدتي والبرهان مازالت هي المتحكم الأول بالوضع في البلاد. وإلى جانب دوره الكبير مجزرة 17 نوفمبر؛ فإن تاريخ الفريق "مفضل" الإجرامي في دارفور وجنوب كردفان وخلفيته الإسلاموية تشكل تهديداً خطيراً لاستقرار الدولة السودانية. وناقش نشطاء على وسائل التواصل الأجتماعي تعيين مدير المخابرات الجديد، وقال زميل دراسة لمفضل الراكوبة، عن ترقية مفضل: "خذوها مني … اذا تم تعيين احمد ابراهيم مفضل تأكدوا أن الانقلاب قائده حميدتي وحيصفي البقيه ويتحالف مع جبريل ومني". وأضاف بأن تعيين مفضل دليل على سطوة حميدتي، وأنه يرى الآن أن الطرق أصبح ممهداً لمحمد حمدان دقلو لرئاسة السودان. احمد ابراهيم المفضل مدير المخابرات العامة الجديد ..#الردة_مستحيلة#مليونية30نوفمبر pic.twitter.com/rZkn93jDke — داليا الطاهر- Dalia Eltahir (@dalia_eltahir) November 28, 2021 وتناقل نشطاء خبراً نشرته شبكة الشروف بتاريخ 28 يناير 2018 ووقتها كان مفضل يشغل والي جنوب كردفان، اذ قال تعليقاً على ثورة ديسمبر، ضمن فعالية احتفالية لرفع الروح المعنوية للمخلوع عمر البشير خلال زيارته للولاية: "إن الذين استغلوا الاحتجاجات الشعبية، بسبب الضائقة الاقتصادية، يهدفون لزعزعة الأمن والاستقرار والتخريب، وأضاف: "إننا نقول تقعد بس". @SudanPMHamdok الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل ينتمي للتنظيم الخاص بالحركة الإسلامية _ المؤتمر الوطني_ كان مدير دائرة الامن الخارجي في عهد نظام البشير، وعينه البشير في بدايات الثورة واليا على جنوب كردفان، كان مسؤول الحلقة الرابطة بين المعارضة التشادية وحكومة البشير. — Awad Mohamed Ali (@Adi30771180) November 28, 2021 نشر غسيل الكوز امنجي حاشية البشير صاحب مقولة تقعد بس الكوز احمد ابراهيم مفضل يا انقلابيين الشغل دا مترس جوة وبره مراقب وفضيحتكم عالميا بقت معروفة بالكذب والخداع #الردة_مستحيلة https://t.co/34wMba01wn — ⲙⲟⳝⲁⲙⲉⲫ ⲡⳡⳣⳝ (@EngNojur) November 27, 2021