دعا الإتحاد الأوروبي الأطراف السياسية السودانية إلى الانخراط فى حوار جاد لإنهاء الأزمة السياسية بالبلاد. واستقبل رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان بالقصر الجمهوري اليوم الخميس، الممثل الخاص للإتحاد الأوروبي للقرن الافريقي انيتي ويبر. وقالت المسؤولة الاوروبية، وفقا لبيان صادر عن مجلس السيادة"هناك أرضية مشتركة بين الفاعلين في المشهد السوداني على محتوي وقضايا الحوار، ولابد من تسريع خطواته، نسبة للأوضاع الإقتصادية التى يمر بها السودان، إلى جانب عدم الاستقرار الذي يشهده الاقليم". وأضافت "تم خلال اللقاء التوافق على المبادئ العامة للحوار بين الأطراف السودانية، وضرورة تسريع وتيرته، على أن يفضي إلى توافق، تشكل بموجبه حكومة يقودها المدنيون، وإجراء الإنتخابات بنهاية الفترة الانتقالية". وأبانت ويبر أن اللقاء استعرض بعمق عملية الأمن والاستقرار في الإقليم، على خلفية الأهمية الخاصة للسودان في ذلك. وقالت "إن السودان بلد مهم جدا في الاقليم، نسبة لموقعه الرابط بين الساحل والصحراء، وان الاستقرار والأمن فيه، لا يشكل أهمية للسودانيين وحدهم وإنما مهم لاستقرار كل الاقليم". وعبرت ممثلة الاتحاد الاوروبي للقرن الافريقي، عن تطلعها، لأن ترى جهود الحوار السوداني تثمر، فى عودة سريعة إلى المسار الانتقالي، ومن ثم إجراء انتخابات، بنهاية الفترة الانتقالية. ويشهد السودان أزمة سياسية منذ أن أعلن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان إجراءات فى 25 أكتوبر الماضى تضمنت إعلان حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء.