اعتمد الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، رفض أي دعوات للتفاوض المباشر أو غير المباشر مع الإنقلابيين والاستمرار في المقاومة السلمية عبر ادواتنا المجربة والمبتكرة. اسقاط الانقلاب وأقر الميثاق الذي أطلعت عليه "الراكوبة" إسقاط إنقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر (انقلاب اللجنة الأمنية) باعتباره امتدادا لنظام الإنقاذ في الثلاثون من يونيو 1989م، ومحاسبة كل الضالعين فيه من القوى المدنية والعسكرية. إلغاء الوثيقة الدستورية كما أقر الميثاق أيضاً، إلغاء الوثيقة الدستورية بما فيها إتفاقية سلام جوبا وتأسيس وضع دستوري عن طريق دستور إنتقالي يستند على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب. إنهاء منصب عسكري وقرر في الوقت نفسه، إلغاء منصب القائد العام للقوات المسلحة على أن يكون رئيس الوزراء هو القائد العام للقوات المسلحة، بجانب إلغاء الوثيقة الدستورية بما فيها إتفاقية سلام جوبا وتأسيس وضع دستوري عن طريق دستور إنتقالي يستند على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب. آلية استلام السلطة قبل وبعد السقوط وذكر الميثاق أن المجلس التشرعي، هو مجلس تشريعي ثوري يشكل قبل سقوط السلطة الانقلابية ويقوم باستلام السلطة وتسيير دولاب الدولة بشكل مؤقت إلى حين اكتمال تكوين المجالس المحلية والولائية والمجلس التشريعي القومي الإنتقالي، والتي هي محل السلطة الإنتقالية الحقيقية حسب سلطة الشعب الواردة في الميثاق. وقالت اللجات الموقعة في تصريح صحفي، إنها تضعْ بينَ كفيك الميثاقُ الثوري لتأسيسِ سُلطةِ الشعب (الرؤية السياسية للجان المقاومة)، لنضع أول أساسٍ للممارسة الرشيدة للعمل السياسي في السودان والإطار الحقيقي لمخاطبة جذور المشاكل وعلاجها ومشاركة الجماهير في إنتاج رأيها السياسي، نعيدُ بهذا الميثاق للشعب سلطتهُ المختطفة وننصبه الحاكم والرقيب على ممثليهِ داخل كافةِ هياكل السلطة، ونعلم يقيناً أن هنالك معركة متعددة الإتجاهات نخوضها، ولكن من أجل انتزاع سلطة الشعب ووحدة السودان نبذلُ الروح والمُهج. ولَنْ نتكئْ ما لم هذا الوطن ينجم؛ وقد أكدنا قسماً على صَدرِ عُمومِ الشهداء أن لن نؤجلَ المعركة، وأن نسويه وطنْ بروحٍ وبدن. وأضافت: "إننا في لجان المقاومة نَرى أن أساس العمل المقاوِم يجب أن يستند على أهدافٍ وبرامجَ واضحةٍ يقومُ عليها العملُ الثوري المقاوم، هذه الأهداف والقضايا المطروحة من لجانِ المقاومة ستكونُ اللبنةُ الأساسيةُ للوحدةِ وتشكيلِ الجسم الذي سيضُم جميع القوى الثورية في قالبٍ وقلب واحد، وسينكشف أمر كل من يريد أن يتاجرُ بالوحدة أو مدعي للوحدة المزيفة. وذكرت انها في لجان المقاومة ترى أن الوحدة التي لا تَستندُ على برنامجٍ ثوريٍ واضحُ المعالم ليست وحدة يعولُ عليها، لذلك نَطرحُ مبدأ الوحدة الفكرية في القضايا القومية للشعب السوداني، لتكونَ الركيزةُ الأساسية في إنجازِ التحولِ المدني الديموقراطي وتحقيق دولتنا المدنية الكاملة. وقالت إن الرؤية البرامجية المستندة على ركائزٍ واضحةٍ وحقيقية هي التي تكون الضامن الحقيقي للخروج بالدولة السودانية من محطة التوهان والتخلف إلى خانة الإستقرار والتقدم. لِذلكَ ندعوا كافة الرِفاق في بقية لجان المقاومة الذينَ لم يكونوا جُزءً من صِناعة هذه المسودة، أن يشدوا الهمم ويسرعوا في تداولها ومناقشتها، حتى تمثل هذه الرؤية كل لجان المقاومة في كافة ربوع الوطن. وأضافت :"نود أنْ نقولَ لهُم أنَّ هذه المسودة التي تم إنتاجها قابل للتعديل والتطوير من قبل لجان المقاومة حسب نص الأحكام العامة". رابط للاطلاع على النص الكامل للميثاق: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid0375YuVx83jpKq6m6PmR4V3UB9SQQdMKJsHCqKSiZrWCtWecL8byeMusVVuFu26dEGl&id=100003174480084