كل خطوة تخطوها امريكا للأمام المقصود منها مصلحة إسرائيل وأمنها لأن أمن اسرائيل يرفع عبئا ثقيلا عن كاهل امريكا ، ويعتبر ما كتبه فولكر بيرتس عن علاقات مصر والسودان حديثا فى غاية الدقة والأهمية ، فماذا قال (من يتحدثون عن رفض او دعم او بديل للاتفاق الإطاري من قبل الحكومة المصرية وابتعاث منسوبيها لذلك الشأن فنقول لهم بأن الاتفاق الإطاري هو جهد أممي خالص ومن الأفضل لمصر ان تعي مهام ودور المجتمع الدولي بشكل يجعلها تحترم سيادة السودان وشعبه الكريم السودان بلد يحترم العهود والمواثيق الدولية ويحترم الجوار ولا يتدخل في شئون الغير ، والمجتمع الدولي اتي الي السودان وفق توقيع رسمي على يد الدكتور عبدالله حمدوك ولا بديل ولا رجعة من الاتفاق الإطاري ، فالتعلم مصر وغيرها بأن ما وصل اليه هذا الاتفاق لايمكن النكوص عنه ، ومصالح مصر لايمكن أن تكون علي حساب افقار وإذلال واحتراب وحرية وسلامة الشعب السوداني صاحب الأمر وعلي مصر مراجعة تصرفاتها الفوقية حيال السودان) فولكر بيرتس تعالوا نقرأ ماذا قال الكوز والصحفى المأجور صلاح الدين بلال عن البرهان وذهابه مع جيشه للثكنات وتسليم السلطة للمدنين ، فماذا قال (لا يصدق حديث البرهان ذلك الأ ساذج أو واهم … قائد عسكرى مسيطر على الحكم يسعى الى التطبيع مع اسرائيل ويكون فى ذات الوقت راغبا فى الخروج من القصر والعودة للثكنات ؟!!! البرهان يلعب بالجميع ويغير فى قواعد الإشتباك بالإستثمار فى المتناقضات المدنية والأقليمية الإتفاق الأطارى بالنسبة للفريق البرهان تكتيك مرحلى لكسب الوقت وإستنزاف لياقى المنافسين (قحاته وكيزان وحركات مسلحة) فى مارثون الإرهاق السياسى للمسافات الطويلة ….!! . ضياء الدين بلال لو كان ضياء الدين رجل سياسة من الطراز الأول أو حتى من الدرجة الثانية لفهم حديث فولكر (نقول لهم بأن الاتفاق الإطاري هو جهد أممي خالص ومن الأفضل لمصر ان تعي مهام ودور المجتمع الدولي بشكل يجعلها تحترم سيادة السودان و شعبه الكريم) . ماذا قال ضياء الدين بلال (الإتفاق الأطارى بالنسبة للفريق البرهان تكتيك مرحلى لكسب الوقت) . فهل كانت للبرهان مشكلة فى كسب الوقت ، البرهان يحكم السودان منفردا منذ 25 إكتوبر 2021م أى له مايزيد عن 15 شهرا منفردا بالحكم ، لكن كما تعلمون أن السياسة لا تخلو من اساليب قذرة ، فأمريكا تمسك ملف يمكن ان يقود البرهان للمحكمة الجنائية ، ولكنها لا تسفيد أى شىء من سجنه أو حتى قتله بقدر ما يمكن أن تستثمره منه فى وضعه الحالى ، فتم إستقباله بأمريكا وعرض عليه خارطة طريق لخروجه امنا سالما من القصر لفترة كقائد على الجيش ثم بهدوء لمزرعته بقندتو بنهر النيل ، فالسودان مطلوب لأمريكا كمصر ، ومصر تطلب لأن تكون حارس لطفل امريكا المدلل ، لكن السودان إستجدت ظروف حديثا جعلت منه من اهم دول العالم بعد الحرب الروسية البلاروسية الأوكرانية هذه الحرب التى قد تستمر لعقود من الزمن وتعطل ماتفوق نسبته 50% من حبوب القمح الذى يغذى نسبة كبيرة من سكان الكرة الأرضية والتى تجاوز سكانها ثمانية مليار نسمة ، وامريكا تريد ان تكون بديلا لروسيا التى ستخرج من سوق القمح العالمى ، ومن تبقى من دول العالم المنتجة قد تخرج كندا لتغير المناخ والهند ذات انتاجية عالية ولكنها تستهلك نسبة كبيرة من انتاجها نتيجة لتعداد سكانها المرتفع . البرهان قد يكون لديه مستند خطى بالبراءة من اى جريمة قتل كان طرفا فيها اثناء عمله مع حكومة البشير أو أثناء فض الأعتصام أو ال120 المبشرين بالجنة ان شاء الله من شباب المقاومة ، وقد تكون جهات عديدة على علم بهذه التعهدات للفريق البرهان ، فيا ضياء الدين بلال تكون مخطىء وواهم كمان لو تفتكر ان البرهان يمكن أن يعيد الكره ويحدث انقلاب عسكرى اخر وينفرد بالحكم وهو يعلم أن شباب المقاومة والشباب فى مركزية قوى الحرية والتغير قد إكتسبوا خبرات فى المراوغة الميدانية وتعطيل دواوين الحكومة ، غير كده البرهان كان يؤمل خير فى جماعة الموز ويظن انه سيجد من بينهم عشرات امثال حمدوك ومحمد الفكى سليمان وجعفر حسن وخالد سلك وعمر الدقيل وطه عثمان وبابكر فيصل والصديق الصادق والبرير وياسر عرمان وسيجد من بين الصحفين من هو افضل من شوقى عبد العظيم واشرف عبد العزيز ، الجماعة كلهم طلعوا ناس موز ومديدة حلبه ، واليوم تم حشرهم جميعا فى فندق من فنادق العتبة ،ْ لم يستقبلوا ولم يسمح لحرسهم بالدخول معهم وتم تفتيش الجوالات ولا فنادق غردقه ولاعين سخنه ، والناس قالوا ناس اردول ديل ضرتهم عين وهو فى زول ما ضربته عين يخلى وطنه ويمشى مشية عرجاء زى دى كسرة : واحد من جماعة الموز صور ترك نايم فى الطيارة ويشخر ، قالوا ترك طالب بتفتيش الجوالات وطلعوا لى الزول دا ، أكيد اتفاق اطارى سوف نزودك بفضائح رحلة الكتلة الديمقراطية ونقول لضياء الدين بلال ان البرهان سيكون على العهد وسيقف مع الأطارى مادام وقع عليه وكمان برضو وقع عليه حميدتى ولو طلبت منى الضمان شنو ؟ اقول لك الضمان أثنين ، أمريكا وكلمتها وحميدتى وتوقيعه فحميدتى لم يعد رقما يمكن تجاوزه او اللعب عليه البرهان رجل عند كلمته وسوف يسلمها لحكومة مدنية بضمانة امريكا ونحن نطالب بعودة المايسترو حمدوك والتوجه لزراعة كل شبر من ارض السودان بالميكنة الزراعية الحديثة لنشبع ونشبع العالم كله ودقى يا مزيكا دقى.